النفاق الإيراني..دهقاني:بدعم “عربي”جاءت الهجمات الإسرائيلية على الحشد الشعبي

النفاق الإيراني..دهقاني:بدعم “عربي”جاءت الهجمات الإسرائيلية على الحشد الشعبي
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- المح مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا دهقاني، الى دعم دول عربية للهجمات الاسرائيلية التي تستهدف فصائل مسلحة مقربة من طهران في العراق وسوريا ولبنان.ونقلت وسائل اعلام ايرانية رسمية اليوم الاثنين عن دهقاني قوله في كلمة له خلال منتدى الحوار العربي الايراني بحضور عدد من ممثلي وسائل الاعلام الإيرانية والعربية، انه “لا يوجد سبيل سوى الحوار بين الدول، يجب ان يكون هناك نوع خاص من التعامل بين البشر نوع متطور”.ونوه إلى ضرورة الحوار مع العالم العربي بوصفه جزء من الحضارة المشتركة في هذه المنطقة التي ظهرت  فيها الاديان فعدم وجود اي حوار لن يخدم هذه المنطقة.وأوضح دهقاني ان “مسؤولي ايراني يؤكدون دائما  على ضرورة ان يكون هناك حوار مع العرب، و أنه اذا حدث اي امر يجب ان يحل عبر الحوار و لا سبيل امامنا سوى الحوار ولا يجب ان ندع جهات من خارج المنطقة او اسرائيل ان تستغل هذا الخلافات بيننا”.من اجل تسوية الخلافات بين دول المنطقة يجب اللجوء الى الحوار بعيداً عن الطرق العسكرية، في اليمن قلنا لأصدقائنا ان هذا التوجه هو توجه خاطئ، لم نرغب بأن تتعرض الامارات والسعودية الى مشكلة من خلال هذا الاجراء الخاطئ الذي يقومان به.وشدد دهقاني على ان الاستفادة من الارهاب ليس له نهاية سعيدة، استغلال الارهاب في العراق وسوريا لتحقيق اهداف سياسية ستكون نهايته خطيرة على كل من كان يستغله.وبيّن أن دعوة القوات الاجنبية الى دول المنطقة هو امر سهل ولكن انهاء تواجده قضية صعبة وخاصة القوات التي تحتل الدول.ومضى المسؤول الايراني بالقول، “نجدد التأكيد على ان العودة عن اي طريق خاطئ هو أمر مفيد ومرحب به، فعلى سبيل المثال اتفقوا الان على ضرب العراق وسوريا ولبنان، لا يجب تكرار الاخطاء السابقة والتحدث باسم اسرائيل وتبرير ضربات الاخيرة على لبنان وسوريا مؤخرا”.وتابع، “نحن مستعدون في وزارة الخارجية للحوار مع الجهات الاقليمية والعرب والشرق الاوسط سواء مع المسؤولين والشعوب والنخب والمثقفين وبدء الحوار،  قضية فلسطين هي قضية مشتركة بين ايران والعرب يمكن التحدث حول هذه القضية وحول وضرورة عدم وجود قوات اجنبية في المنطقة وحول محاربة الارهاب وتسوية المشاكل عبر الحوار وليس باللجوء الى القوة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *