الهايس يزعم بوجود تلاعب وتزوير في نتائج العد والفرز بنتائج انتخابات الأنبار

الهايس يزعم  بوجود تلاعب وتزوير في نتائج العد والفرز بنتائج انتخابات الأنبار
آخر تحديث:

الرمادي: شبكة اخبار العراق- أتهم رئيس مجلس انقاذ الأنبار حميد الهايس الأحد، مفوضية الانتخابات بـ “ضعف الأداء وبالتلاعب والتزوير في أصوات الناخبين”، وعد الانتخابات بأنها “ضعيفة بسبب وجود تهديدات إرهابية وتأثيرات سياسية ساهمت بعزوف الناخبين”.وبين ان النتائج المعلنة “تختلف بكثير عن الحقيقة”، مؤكدا أنه سيتم “إعادة فرز الأصوات في (44) محطة انتخابية”.وقال الهايس في تصريح صحفي ، إن “انتخابات مجالس المحافظات في الأنبار كانت دون المستوى المطلوب”، وعزا السبب الى “تهديدات إرهابية وتأثيرات سياسية ساهمت بعزوف الناخبين عن مراكز الاقتراع”، لافتا الى “وجود تلاعب وتزوير في أصوات الناخبين”، عادا “ما أعلن عنه من نتائج أقل بكثير من الحقيقة والواقع”.وأضاف الهايس أن “أداء مفوضية انتخابات الأنبار كان ضعيفا ويوجد تلاعب في صناديق الاقتراع ولم تسيطر المفوضية على المفسدين فيها”، موضحا أن “الدليل وجود (44) محطة في الأنبار سيعاد فيها فرز الأصوات حسب مصادرنا التي أكدت هذا الأمر”.وأشار الى أن “عملية التصويت الخاص والعام في الأنبار شابها بعض الغموض في النسب المعلنة والشكاوى التي قدمت من قبل المرشحين والكيانات السياسية”، مبديا أمله بان يكون “عمل المفوضية نزيها وشفافا في إعلان النتائج الأخيرة”.وكانت مفوضية الانتخابات في محافظة الأنبار طالبت، اليوم الأحد، كافة المرشحين لانتخابات مجلس المحافظة برفع ملصقاتهم الانتخابية، مؤكدة أن المخالف من المرشحين سيتحمل التبعات قانونية المتمثلة بفرض غرامة مالية.وكانت المفوضية العليا للانتخابات في العراق أعلنت امس السبت، (22 حزيران 2013)، أن النتائج الأولية لانتخابات محافظة الأنبار أظهرت تقدم قائمة (متحدون) بزعامة أسامة النجيفي تليها قائمة (عابرون) بزعامة المحافظ قاسم الفهداوي، في حين جاءت (العراقية العربية) بزعامة صالح المطلك ثالثة، وبعدها (ائتلاف العراقية الموحد) بزعامة أياد علاوي، مؤكدة ان النتائج هذه قابلة للتغيير خصوصا بعد إدخال باقي نسبة الأصوات والتدقيق في شكاوى التزوير.وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت مساء الـ (20 حزيران 2013)، بعد انتهاء انتخابات مجلسي محافظتي نينوى والأنبار، أن النسبة التقريبية للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات بلغت في نينوى نحو 37.5% وفي الأنبار49.5%.وأجلت انتخابات نينوى والأنبار من 20 نيسان 2013 إلى 20 حزيران الحالي بسبب “تردي الوضع الأمني في المحافظتين كما بررت الحكومة في آذار المنصرم”، لكن مراقبين يؤكدون أن الوضع في نينوى حاليا بات أسوأ بكثير من وضعها في آذار ونيسان إذ تشهد اشتباكات شبه يومية بين قوات الجيش والشرطة الاتحادية ومسلحين منذ اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة اعتصام الحويجة، (55 كم جنوب غرب كركوك)، في 23 نيسان 2013 كما تشهد تفجيرات كان أعنفها في 10 حزيران الحالي إذ شهدت خمس تفجيرات انتحارية استهدفت مراكز امنية وعسكرية في مناطق متفرقة من مدينة الموصل وأسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 190 شخصا غالبيتهم من المدنيين.وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ذكرت في (الثالث من حزيران 2013 الحالي)، أن نحو 100 ألف ناخب سيشاركون في التصويت الخاص لانتخابات محافظتي نينوى والأنبار، مؤكدة أن هنالك أكثر من تسعة آلاف ناخب من أبناء المحافظتين مشمولين بالتصويت الخاص موزعين في بقية المحافظات

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *