الوطني الكردستاني:المالكي “صديقا وفيا لنا”

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قالت رئيس كتلة الاتحاد الاتحاد الوطني الكردستاني آلاء طالباني، اليوم السبت، إن بيننا وبين رئيس ائتلاف دولة القانون حلف، لذلك نزوره ونلتقي به، لافتاً إلى أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، إذا لم يلتزم بتنفيذ موازنة العام المقبل سنتجوبه.وأوضحت طالباني، في تصريح صحافي لها اليوم :ان “الموازنة العامة الاتحادية للدولة للعام المقبل ستتضمن الاتفاق النفطي بين حكومتي إقليم كردستان والاتحادية، فإذا لم تف حكومة كردستان بالتزاماتها فامامنا التقاضي ضدها أمام المحكمة والمظاهرات العارمة، واذا لم تلتزم حكومة المركز فامامنا المحكمة واستجواب العبادي”، لافتة إلى أن “العبادي لا نستطيع لقائه، ولا نعرف الأسباب”،وتابعت أن “زياراتنا لنائب رئيس الجمهورية نوري المالكي؛ بسبب حلف بيننا وبينه بصفته رئيس ائتلاف دولة القانون صاحب أكبر كتلة في مجلس النواب”.وقال رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي، في وقت سابق، إن رئيس اقليم كردستان المنتهي الولاية مسعود بارزاني كان يدير جبهة معارضين من كردستان بينهم مطلوبين للقضاء العراقي، وبينهم صحافيين؛ من أجل الضغط على حكومة بغداد.وقالت عضو حركة التغيير النيابية سروة عبد الواحد، في وقت سابق، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني عميل لدولة تركيا منذ عام 1991، ومازالت كردستان الحديقة الخلفية لتركيا بسبب ذلك الحزب.ودعا رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني، في وقت سابق، الأحزاب السياسية في كردستان إلى استبداله بشخص آخر تمهيداً للانتخاب رئيس جديد للاقليم، بعد موجة احتجاجات لموظفي إقليم كردستان الذي لا يسلمون رواتبهم؛ بسبب سياسات بارزاني الغريبة عبر احتفاضه بأموال تهريب النفط التي يعمل عليها منذ مدة طويلة في حسابات مصرفية مجهولة لا تعلمها الكتل السياسية.وقال رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبدالله، في وقت سابق، إن هناك مليون برميل نفط يصدره الحزب الديمقراطي الكردستاني من دون معرفة أين تذهب أموال ذلك النفط، لافتاً إلى أننا لا يمكن أن نرى النفط يهرب وموظفي إقليم كردستان بلا راتب.وأعلنت كتلة التغيير الكردية نيتها التعامل مع الحكومة المركزية بشأن رواتب موظفي إقليم كردستان التي لا تسلم في وقتها المحدد أو التي قطعت عن الموظفين؛ بسبب سياسات رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني.