الولايات المتحدد تجدد دعمها في تمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإعادة الاستقرار في العراق

الموصل/شبكة أخبار العراق- جددت الولايات المتحدة الأميركية، السبت، التزامها في دعم تمويل برنامج الامم المتحدة الانمائي لإعادة الاستقرار في العراق، فيما أكدت التزامها بضمان وصول مساعداتها الانسانية الى المجتمعات المستضعفة في العراق.وذكر بيان للسفارة الامريكية في بغداد، اليوم، أن “سفير الولايات المتحدة الأمريكية إلى العراق دوغلاس سيليمان رافق نائب الممثل الخاص للأمين العام والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ليز غراندي، اليوم، لزيارة عدة مواقع من سهل نينوى لتسليط الضوء على الشراكة ما بين الولايات المتحدة والامم المتحدة في دعم جهود الحكومة العراقية لمساعدة الأقليات المستضعفة للعودة الى بيوتهم بعد تحرير مناطقهم من داعش”.وأضافت السفارة، أنه “خلال زيارته لمدينتي الحمدانية وكرمليس التاريخيتين، واللتين يقطنهما المسيحيون ويعتبران موطن مجتمعات السريانية الكاثوليك والكلدان الكاثوليك على التوالي، جدد سيليمان التأكيد على التزام حكومة الولايات المتحدة في دعم تمويل برنامج الامم المتحدة الانمائي لإعادة الإستقرار”، موضحة أن “الولايات المتحدة قدمت، منذ عام 2015، مبلغ 190.3 مليون دولار لبرنامج تسهيل التمويل لإعادة الإستقرار، والذي يشمل مساهمة بلغت قيمتها 75 مليون دولار تم تقديمها مؤخراً، والتي خصصت الولايات المتحدة جانباً منها للمشاريع المقامة تحديداً في سهل نينوى، كما تعهدت ايضاً بتقديم مساهمة إضافية قدرها 75 مليون دولار لعام 2018”.وأكد سيليمان خلال حفل إعادة إفتتاح مستشفى الحمدانية بعد إعادة تأهيله بصورة أولية من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حسب البيان، “نحن ملتزمون بدعم البرامج التابعة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي مثل هذه لتحقيق الاستقرار حتى يتمكن جميع العراقيين النازحين من العودة إلى مناطقهم المحررة والمستقرة”، موضحا أن “الحكومة الامريكية صادقت مؤخراً على منح مبلغ 2.6 مليون دولار لاعادة التأهيل التي يقوم بها برنامج الأمم المتحدة للمستشفى وشراء المعدات الطبية اللازمة”.من جهتها، قالت الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ليز غراندي، “نحن ممتنون جداً لحكومة الولايات المتحدة على مساهمتها، حيث يقوم برنامج الامم المتحدة الانمائي بتنفيذ اكثر من 1000 مشروع في كافة أنحاء محافظة نينوى”، مشيرة الى أنه “مع هذا الدعم المستمر يمكننا تسريع هذا العمل الهام والمساعدة في عودة مئات الالاف من العراقيين النازحين الى ديارهم”.وأوضحت السفارة في بيانها، أن “الزيارة شملت لقاءات مع الزعماء الدينيين السريان الكاثوليك والكلدان الكاثوليك، وجولة في مركز الرعاية الصحية الاولية في كرمليس، وهو مشروع اخر لتحقيق الاستقرار تابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي والذي ستموله الولايات المتحدة جزئياً”.وتابعت السفارة، أن “الولايات المتحدة تلتزم بضمان وصول مساعداتها الانسانية وتمويل الاستقرار الى المجتمعات المستضعفة في العراق، بما في ذلك الاقليات العرقية والدينية والتي عانت تحت احتلال داعش، وبدعم من الحكومة الامريكية والجهات المانحة الدولية الاخرى، تساعد مشاريع الامم المتحدة لتحقيق الاستقرار النازحين العراقيين من جميع الخلفيات على أعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم المحلية في المناطق المحررة”.