الياور:وجود القوات الأمريكية في أربيل بموافقة عبد المهدي

الياور:وجود القوات الأمريكية في أربيل بموافقة عبد المهدي
آخر تحديث:

أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد الأمين العام لقوات البيشمركة، جبار الياور، الاثنين (21 تشرين الأول 2019)، أن القوات الأمريكية القادمة من سوريا لن تبقى في كردستان.وقال الياور في حديث صحفي، إن “مكان استقرار القوات الأميركية، في إقليم كردستان خاضع للاتفاقيات الأمنية بين واشنطن من جهة وحكومتي بغداد وأربيل من جهة أخرى”، مبينا أن “القوات الامريكية المنسحبة من سوريا لن تبقى في كردستان”.وأضاف أن “المعلومات المتوفرة لدى قوات البيشمركة، بشأن القوات الامريكية القادمة من سوريا، والتي ستمر عبر ممر فيشخابور، عن طريق سحيلا لتصل إلى الإقليم، سيكون تواجدها مؤقتا، لتصل بعدها إلى غرب الانبار”.وتابع الياور، أن “بقاء جزء من القوات الامريكية في إقليم كردستان لا بد أن يخضع إلى اتفاقية امنية جديدة بين الامريكان من جهة وحكومتي بغداد واربيل من جهة أخرى”.وفي وقت سابق أفاد مصدر أمني، الإثنين، 21 تشرين الأول، 2019، بوصول القوات الأميركية المنسحبة من سوريا إلى محافظة نينوى.وقال المصدر ، إن “القوات الأميركية المُنسحبة من سوريا والبالغ عددها حوالي ألف جندي، وصلت إلى ناحية ربيعة بمحافظة نينوى عبر طريق سحيلا”.وتابع، أن “القوات الاميركية تواجدت بمنطقة سيملكه وهو المنفذ الحدودي الرابط مع سوريا باتجاه إقليم كردستان، ولا يعرف ما هو المكان الذي ستتوجه اليه ولكن حسب المعلومات أن قسما كبيرا منها سيتجه إلى اقليم كردستان”.وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الاحد (20 تشرين الأول 2019) إنه من المتوقع ذهاب ألف جندي سحبوا من سوريا إلى غرب العراق.وذكر، أن “القوات في غرب العراق ستركز على المساعدة في الدفاع عن العراق، وقتال تنظيم “داعش”. وذلك بحسب وكالة “رويترز”.وأكد إسبر، أن “وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا متماسك بشكل عام. وتابع قائلا “من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا، والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق، لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم داعش وللمساعدة في الدفاع عن العراق”.وقال اسبر للصحفيين وهو في طريقه للشرق الأوسط، إن “الانسحاب الأمريكي ماض على قدم وساق من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما، والخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق”.وأوضح، أن “عددها يبلغ نحو ألف فرد”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *