ال الخوام يقودون مبادرة تهدئة مع العشائر الاردنية على خلفية اعتداء بعض العاملين في السفارة العراقية على عدد من ابناءهم

ال الخوام يقودون مبادرة تهدئة مع العشائر الاردنية على خلفية اعتداء بعض العاملين في السفارة العراقية على عدد من ابناءهم
آخر تحديث:

عمان: شبكة اخبار العراق-  ينوي مجموعة من شيوخ العشائر العراقية المتواجدة على الاراضي الاردنية القيام بمبادرة للتهدئة مع العشائر الاردنية التي ينتمي اليها الاشخاص الذين تم الاعتداء عليهم من قبل عدد من موظفي السفارة العراقية بصورة مخجلة خلال مهرجان اقامته السفارة في المركز الثقافي الملكي الخميس قبل الماضي. وقال الشيخ علي الخوام في حديث لشبكة اخبار العراق ان من واجبنا ان نقوم بالتهدئة والتخفيف من وطئة الحادث ومراعاة خواطر عشائر المعتدى عليهم وان المبادرة لا علاقة لها مع السفارة العراقية وانما هي تتم بشكل فردي لان السفارة تستطيع ان تدافع عن نفسها. وحول موقف الحكومة العراقية قال الشيخ علي الخوام ان الحكومة هي اعرف بامورها وما يجب ان تقوم به وهذه المبادرة هي مبادرة شيوخ عشائر من الساعين الى الخير ولا تخرج عن هذا الاطار. وعلى نفس الصعيد فقد نظمت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية وحراكات شعبية في محافظة الكرك اعتصاما   اليوم الجمعة تحت عنوان ” جمعة الكرامة الوطنية ” .وشارك بالاعتصام الذي نظم بميدان صلاح الدين الايوبي بوسط مدينة الكرك طيف من الناشطين والمواطنين من مختلف مناطق محافظة الكرك للتعبير عن رفضهم للاعتداء الذي تعرض له الناشطين والمواطنين الاردنيين من قبل كادر السفارة العراقية وللطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد .وعبر المشاركون بالاعتصام عن استياءهم من عدم اتخاذ اية اجراءات رسمية بحق المعتدين .وطالب المشاركون بالاعتصام الاجهزة الرسمية والحكومة الاردنية بطرد السفير العراقي ومحاسبة كل المعتدين على المواطنين الاردنيين .وقال النائب السابق الدكتور عبدالقادر الحباشنة ان الاردن يرفض ان يعتدى على أي من مواطنية تحت اية ذريعة ،لافتا الى ان المعتدين لا يمثلون الشعب العراقي الشقيق . مشيرا الى ان الاردنيين يعتبرون الشعب العراقي رهينة لدى فئة جاءت على ظهر دبابات الاحتلال الامريكي وهي لا تمثل ارادة العراقيين الحرة .وشدد على ان الاردن يرفض الطائفية ويعتبرها اساءة للقيم العربية والاسلامية ، ويرفض كل من يتعامل مع الاخرين من خلال منظور طائفي كما تعمل الحكومة العراقية الحالية .وطالب رئيس بلدية الكرك الاسبق خالد الضمور الاجهزة الرسمية بان تحمي كرامة الاردنيين ، لافتا الى ان واجب الاجهزة المختلفة احترام وحماية الاردنيين من كل عدوان والا فما مبرر وجودها .واعتبر النائب الاسبق علي الضلاعين ان ما جرى من اعتداء على مواطنين الاردنيين بمؤسسة اردنية عدوانا على كل الشعب الاردني ، لافتا الى ان الاردنيين كشعب يحترمون الشعب العراقي ويقدرونه عاليا الا انهم يعتبرون قيادة الحالية لا تمثل الشعب العراقي .ورفع المشاركون بالاعتصام اليافطات والشعارات التي تعبر ادانة الاردنيين لاعتداء على الاردنيين وتطالب باقالة المسؤولين في الحكومة الذين لم يقوموا بدورهم في حماية الشعب الاردني .كما هتف المشاركون بالاعتصام للعراق العربي وللقائد الرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين .بيان صادر عن عشيرة الختاتنة وعشائر البرارشه في لواء عي محافظة الكرك..“ولا عدوان إلا على الظالمين”..بتاريخ 23/5/2013عُقد اجتماع حاشد لأبناء عشائر البرارشه في لواء عي محافظة الكرك حضرة عدد من السادة نواب محافظة الكرك وعدد من السادة الوجهاء والاعيان وشيوخ عشائر الكرك  على أثر الاعتداء الهمجي البربري الغاشم  الذي تعرض له المحامي ضرار الختاتنة والمحامي زياد النجداوي وعدد من الاردنيين الشرفاء في المركز الثقافي الملكي من قبل السفير العراقي وعدد من العاملين في السفارة العراقية والملحقية الثقافية العراقية وامن السفارة العراقية في الأردن ، و عقب الاجتماع أصدرت عشائر البرارشه بيان لأبناء الشعب الأردني لتبيان حقيقة الاعتداء على ابنهم ، متوجهين بالشكر الجزيل  الى ابناء الشعب الأردني وقواه الحية ومكوناته المختلفة حزبية وحراكية وثقافية واجتماعية وسياسية وعشائرية والى اعضاء مجلس النواب الأردني ونتوجه بعظيم الشكر الى الصحفين الاردنيين و الفضائيات الأردنية والصحف الاردنية والصحف الإلكترونية التي ساهمت في تعرية العملاء والمرتزقة في ما يسمى السفارة العراقية في عمان والشكر موصول الى اخوتناء من ابناء الجالية العراقية الكريمة والقوى والمكونات العراقية على الساحة الاردنية والساحة العراقية وفي مواقع الاعتصام الثائرة في مدن وقصبات العراق المنتفضة في الانبار والموصول وكركوك وتكريت وسامراء وبغداد والبصرة  ضد الحكومة الطائفية الصفوية العميلة  حكومة الاحتلال الفارسي المجوسي في العراق  لاستنكارهم وشجبهم للفعل الجبان والخسيس إن الكرك العربية  عاصمة الحرية والرفض منذ زمن جعفر البعيد إلى زمن الهيه ونيسان القريب توكد للقاصي والداني بأن أبناء البرارشه والكرك والهيه والخلق الوعر ثلاثية علائقية ترابطية لا تنفصل ففينا كرام القبائل وفينا البعث والتحرير والإخوان المسلمون والماركسيون وقوى للحياة كامنة ، ومنفتحين على صوت الأمة وضميرها و مومنيين بوحدة الامة وقضاياها ومصيرها اومستقبلها امتدادا عضويا من تطوان غرباً إلى قلهات شرقاً مروراً بالقاهرة ، ونؤكد بأن كبرياء المبادي والمواقف واصالة الانتماء للامة والاردن  هو  بوصلتنا في التوجه والتحرك والفعل، فقد تعلمنا منذ بواكير الحياة بأن الكرك وعشائرها وردة الصبر والتحرير وجمرة الغضا التي تتوهج حريةً و إننا القابضون على الجمر من أجل رفعة الأردن وترابه ، وقد كان لابناءهذا اللواء  مواقف خالدة في الدفاع عن الأردن و الامة العربية المجيدة ، والتحق قسم منهم بالشهداء الأبرار الصالحين في جنات الخلد وفي صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد بلغ عدد الشهداء من أبناء عشائر البرارشه (36) شهيداً سقطوا ذوداً ودفاعاً عن شرف الدين والعقيدة والأمة في المعارك التي خاضها الجيش العربي في دفاعه عن فلسطين وعن ثرى الأردن، وعن الكرامة العربية0ونؤكد على المطالب التالية :أولا:ان موقف المحامي ضرار الختاتنة هو امتداد للمواقف الاصيلة والمشرفة لابناء لواء عي وكرك التاريخ والمجد في الدفاع عن العراق والامة العربية ، حيث حملوا ابنائه السلاح جنبا الى جنب مع ابناء الجيش العراقي الباسل في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي في قادسية صدام المجيدة ضد العدوان الفارسي المجوسي على العراق العظيم والامة العربية المجيدة ثانيا:ان مواقف المحامي ضرار الختاتنه و المحامي زياد النجداوي و رفاقهم هى رد جميل لشهيد العصر و شهيد الامة الرئيس صدام حسين و رفاقه وابناء الشعب العراقي العظيم على مواقفهم العظيمة من الشعب الاردني و ابناء الامة العربية من المحيط الى الخليج , واننا نكبر فيهم هذه المواقف الشريفة و البطولية بالدفاع عن العراق و شعبه العظيم ثالثا: ان المحامي ضرار الختاتنةو رفاقه هم  ابناء الشعب الاردني فلا حق شخصيا لنا به و انما هو حق للشعب الاردني رابعا: اعتذار رسمي و مباشر وعلى رؤوس الاشهاد من رأس النظام العراقي الصفوي العميل على الجرائم التي ارتكبها ثلة من عملاءه و مرتزقته فيما يسمى بالسفارة العراقية خامسا : محاكمة كل هؤلاء المرتزقه الذين اعتدوا على ابناءنا امام القضاء الاردني لينالوا جزاءهم العادل سادسا : مسائله المسؤولين في الحكومة الاردنية و محاسبة كل من قصر في اداء الواجب و اتاح لهؤلاء الجبناء القيام بفعلهم الغادر و الاعتداء على كرامة الاردن و الاردنيين سابعا: ان الاشقاء العراقيين في الاردن هم اخوة لنا و استجاروا بنا فلهم كل الامن و الامان حتى يتحرر  العراق و يعودوا الى العراق سالميين  غانمين ثامنا : اننا نطالب السادة اعضاء مجلس النواب في مجلس النواب الاردني الكريم ممثلي الشعب الاردني بمحاسبة المقصريين في وزارة الخارجية و الداخلية لتسترهم على حادث الاعتداء وعدم تمكنهم من اخذ حق ابناءنا و الاستهانه بكرامة المواطن الاردني, و بمحاسبة وزارة الثقافة الاردنية فهي صاحبة الولاية على المركز الثقافي الملكي الذي تم فيه الاعتداء على كرامة الاردنيين  و محاسبةالاجهزه الامنية التي لم تقم بواجبها اتجاه شرف الاردنيين , حيث رفض مدير مركز امن الحسين السماح لبععض الاردنيين الذين تم الاعتداء عليهم من قبل مرتزقة ما يسمى بالسفارة العراقية للذهاب الى المستشفيات لتلقي العلاجتاسعا : نطالب كافة الفضائيات الاردنية و المواقع و الصحف الاردنية و الالكترونية بمقاطعة انشطة ما يسمى بالسفاره العراقية في عمان وعدم السماح اليهم بالظهور على هذه الفضائيات عاشرا : نطالب بعدم السماح لما يسمى بالسفاره العراقية بالقيام باي انشطه او فعاليات على الساحة الاردنية , وسوف نكون لهم بالمرصاد اينما تحركوا على الساحة الاردنية احد عشر: يعتبر الأشخاص الذين اعتدوا على ابننا وهم :عمار الأسدي .    2- حسان الحيدري .     3- حمد الخفاجي.    4- وسام الشمري.    5- درع الشمري    6- محمد حسين.           هؤلاء المذكورين أينما كانوا على الأرض الأردنية دمهم مهدور لنا ولجميع الأردنيينالأحرار وسوف نقوم لاحقا بنشر صورهم ليعرفهم جميع الأردنيين .اثنى عشر : العتب الكبير على أجهزتنا الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية كيف سمحوا لهؤلاء المجرمين بمغادرة البلاد، وكيف يسمح لنفسه مدير المركز الأمني المعني بوضع أبنائنا المعتدى عليهم في النظارة ، أما المعتدين فيجلسون معززين مكرمين في مكتبه .و نؤكد ونحن في أعلى درجات الغليان بأن تصرف أعوان النظام العراقي الحالي في عمان ، وأن إخوتنا العراقيين الأماجد ليسوا جميعاً متهمون بالعدوان فالغالبية من اخوتنا العراقيين ضد هذا التصرف الهمجي والأرعن فهم أهلنا وإخوتنا بحضورهم الأخوي وبمعاني القدر العراقي النبيل فنحن لسنا مع الاعتداء على ضيوفنا العراقيين الأبرياء.وعليه نشدد بأنه إذا لم تنفذ هذه المطالب المذكورة أعلاه خلال 48 ساعة سوف يكون هناك إجراءات تصعيدية يُعلن عنها في حينها تتلائم مع الحدث 0

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *