جعفر الونان
أنا إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي ، المكنى بـ”ابو بكر البغدادي “، أيها العراقيون، كتب الموت عليكم وأنتم شبابا، دماؤكم وأموالكم عليكم حلال إلى يوم تبعثون، أنا أمير شر هذه الأرض من شرقها إلى غربها بنكهة الدماء، أنا الأبن الشرعي لقوى الشر، لايهدأ لي بال وأنا أراكم تعيشون بسلام، وقلوبكم بيضاء نقية لاتفقه الكره ولا الأحقاد لايهدأ لي بال مالم تستعجلوا التقسيم والصراع ، مالم يقتل بعضكم بعضا ويبيد أحدكم الآخر.
أيها العراقيون ، قد تأسفت لما حدث في صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية من أعمال ارهابية وقد بكيت كثيرا على دموع نتنياهو الذي تظاهر من أجل سلام فرنسا ومستنكرا مافعله أصحابي لقد فرحت كثيرا وأنا أرى الرسوم والتعليقات الغربية التي تستهزء بمحمد نبيكم ، وقد حققت ما أريده بفضل عقول بعضكم وتناحراتكم ، أنا قاتل وجلاد وأنا ابن تلك التي أكلت الأكباد ، لا السنة في قلبي ولا الشيعة فيه ، كلاهما سيان، قتلهما ألذ وأطيب من فاكهة الجنة التي تدعون أنها مقر مؤمنيكم ،سياراتي المفخخة التي تقودها عقول أتباعي الجافة هديتي إليكم بلا ثواب ولاجزاء ولاشكورا.
أيها العراقيون ، كلما تقدمتم خطوة نحو الأمام و نسيتم خلافاتكم وجلستم معاً وبدأتم في بناء بلدكم وتعميق المشتركات بينكم وانفتحتم على دول العالم ونمى استثماركم وقل فسادكم وتطور أمنكم يعتصر قلبي ألما ويزداد حزناً فلا تنام لي عين إلا أن يكون التخلف ضيفكم الدائم .
أيها العراقيون، جميعكم لايستاهل العيش بسلام ورفاهية بيني وبينكم نهر ٌ من الموت وجبل من الدماء أنا أكره النور الذي في وجوهكم وأكره أيضا الشمس لأنها تكشف جرائمي وأفضل ما ترى عيني جثثكم الممزقة التي تنتشر في الشوارع وأفضل ما ترى أن يقتل أحكم الآخر وهو يقول الله أكبر وأفضل ما ترى عيني أن يكون الخوف والدمار هو السيد في بلادكم …هذه رسالتي إليكم ودمتم في موت وتخلف دائم …قاتلكم أبو بكر البغدادي