اوباما:الشعب العراقي هو من يقرر مستقبله السياسي

اوباما:الشعب العراقي هو من يقرر مستقبله السياسي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما، دول الخليج الى مساعدة العراق مالياً في اعمار المناطق والمدن التي دمرها تنظيم داعش وحررتها القوات العراقية.وقال اوباما في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء القمة الامريكية- الخليجية التي عقدت يوم امس الخميس في العاصمة السعودية الرياض، “نشجع دول الخليج على مساعدة العراق في اعمار مدنه التي دمرها تنظيم داعش كما سنواصل دعمنا للقوات العراقية في القضاء على التنظيم الارهابي”.وأضاف، ان “رئيس الحكومة حيدر العبادي يحاول التصدي لداعش وبنفس الوقت يمد يده للسكان السنة، ونحن نريد ان ننخرط اكثر في العراق والمساعدة على جلب الاستقرار ولقد دمرت داعش المناطق التي تحتلها وعلينا ان نساعد الحكومة العراقية باعمارها”.وعن الخلافات السياسية في العراق حول التغيير الوزاري قال الرئيس الامريكي “حاليا في بغداد التحديات في الحكومة العراقية لا تستند على خلافات طائفية شيعية- سنية فهناك ايضا خلافات داخل الكتل نفسها، وهذا الامر لا يعود لنا ولايران أو دول الخليج وانما للشعب العراقي ولكن من الضروري لاستقرار العراق ان يكون مجلس الوزراء مستقرا ونحن لدينا اتصالات مع كل الاطراف العراقية بهذا الشأن”.وأكد اوباما “وجود تحد بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ونريد ان نتأكد ان مساعداتنا العسكرية تصل في وقتها وتذهب الى تحقيق الاستقرار”.وأشار “اعتقد ان العبادي كان شريكا جيدا لنا وهذا الوقت ليس وقت الاختلافات والشعب العراقي هو من يحدد شكل الحكومة”.وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قال السبت الماضي إنه سيطلب من دول الخليج المساهمة في جهود إعادة بناء مناطق عراقية دمرت في القتال ضد تنظيم داعش.وأكد كارتر – الذي زار بغداد الاسبوع الماضي – أنه “ومن أجل هزيمة داعش في العراق وسوريا سيتعين إعادة بناء هذه الأماكن التي تضررت بشدة ودمرها داعش ونهبها وتعامل معها على نحو سيء” مشيرا الى، إن “العراق سيحتاج إلى مساعدة اقتصادية وسياسية وعسكرية من أجل التعافي”.وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعد العراق [يونامي] الثلاثاء  الماضي أن الإمارات قدمت 10 ملايين دولار أمريكي إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساعدة في تسريع إعادة الاستقرار في المناطق المحررة.ويعمل صندوق تمويل الاستقرار الفوري الذي تأسس في يونيو/ حزيران الماضي في تسع مناطق محررة حديثا في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى, وباشر الصندوق العمل في الرمادي حيث تسبب الدمار الهائل والتلوث بالمتفجرات في إبطاء جهود إعادة الاستقرار وعودة النازحين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *