ايأكم وصدأ الذاكرة … بقلم عبدالله الجيزاني

ايأكم وصدأ الذاكرة … بقلم عبدالله الجيزاني
آخر تحديث:

يومنا كأمسنا،من زاخو الى الفاو،طيبة نفس ووفاء كاكا حمد كما عرفه اهل العراق،عندما تذوق ملح الدار تكون اخ له الاماحرم الله،كاكا حمد نال حصته من مجهول النسب ابن ابيه وحزبه العابث،وكان يحتاج الى كلمة المواساة من حوزات النجف ومضايف ميسان والفلوجة،ومازال كرم الانبار هو الطاغي على كل مافيها،ومن قال لايريد عبدالزهرة يمر بارض الانبار هو واحد من اثنين اما دخيل اومأجور ولربما زل لسانه،فهناك كل شي يقال الا اغلاق ابواب المضيف فمازال لهذه اللحظة لايوجد فندق او مطعم وربما حتى مخبز في معظم اقضية ونواحي الرمادي ويعد في عرفهم عيب وخلل،وعمر الاخر نال مانال من عبث عبيد الشيطان عملاء الفعل وطنيوا الخطاب هدام ورهطة الطاغي وهو بحاجة الى تنشيط للذاكرة ليتذكر ماقام به ذاك اللعين بحقه،الى الدرجة التي استهزء بطيب وكرم ابن الانبار من على شاشات التلفزة،ومازال ابن الوسط والجنوب على فطرته الاولى لايجيد التلون ولايعرف الحقد ولايساوم على الوطن،والوفاء والولاء سمته التي طبع بها لانه رضعها من اثداء امه،و عبدالزهرة كان هدف لعبث حزب الشيطان حزب من استهدف الانبار بالطائرات لا لشي الا صيد بعض ابنائها الاسماك في نهر الفرات الذي استولى على ضفافه،ويحتاج الى المواساة من كاكا حمد ومضيف الانبار،وكذا حال الاخرين في هذا الوطن من قوميات وأديان ومذاهب كل نال حصته من طغيان ذاك المخلوق الذي يمكن ان تطلق عليه اي صفه الا صفة انسان،هؤلاء قومي قد تكون غفوة او سهو طال الذاكرة واستغله الشيطان الاكبر الامريكي،وبعض اعداء العراق مذ خلق،وضعاف النفوس والدخلاء ليقسموا الواحد الى اجزاء وتكون اعداد كسرية،ماعهدها العراقي الذي كان على مر الزمن الرقم الابرز والاكمل بين الاخرين،وهذا ماجعلهم يكرهون كماله،ويسعون لتحويله الى عدد كسري حتى في مبارة كرة القدم وتاريخ بطولات الخليج ماثل،مال ذاكرة قومي تغيب ويستسلموا للذئب لينفرد بهم الواحد تلو الاخر،مال حكمتهم التي عجز الاخ والجار عن مجاراتها تغيب في اصعب لحظات يمر بها العراق،بالامس القريب كانت بيوت اهل ديالى وصلاح الدين والانبار مأوى لابناء بغداد بكل الوانهم عندما بدأ المحتل هجومه على العراق،حيث اراد الهدام ان يحول المدن الى ساحات قتال ففر الناس الى هناك،ليسأل من رفض دخول عبدالزهرة الى الانبار هل سئل احد من الانبار من الجأ اليه عن اسمه او قوميته او طائفته!وبالامس القريب كانت بيوت الشعلة على بساطتها مفتحت الابواب وملأ صغارها وكبارها الشوارع ليستقبلوا ابناء الفلوجة الذي هربوا من نيران المحتل ومدافعه،في منظر ليت الفلوجيين يستذكروه اليوم ليلطموا من هدد عبدالزهرة على فمه،واليوم الجيش الذي وصم بالطائفي وقف جنودة عراة لانقاذ عوائلهم في صلاح الدين من الفيضان،ومعظمهم شيعة ويعلمون ان من تعرض للفيضان من السنة،لكن هبوا كما هو عهدهم فالنساء اخواتهم وامهاتهم،والرجال اخوانهم، اليس هذا هو العراق واهله،مالجديد اذن ليتفرق ابناءه في اشد الظروف حلكة؟ نعم قد يكون اخطأ الحاكم وقد يكون اساء فرد من الجيش او الشرطة،فكما اساء الهدام ايما اسائة ولم يحسب على طائفة او مذهب او مدينة او اسم،فلايحسب سياسيوا اليوم على مذهب اوطائفة او اسم،ولكي يصحح الخطأ ويتدارك يجب ان يكون عبدالزهرة وعمر كاكا حمد موحدين،كي يخشاهم الحاكم ولايستغفل بعضهم بالطائفة ليحشدها خلفه لاجل شخصة وحزبه،فمعظم الساسة يمارس هذه اللعبة ليحقق ذاته على حساب دماء ووحدة هذا الوطن،وليكن يقين لدى الجميع ان الطائفية نهج عقيم لايعيد حق ولايحقق هدف،وكل طلب مشروع لايتحقق الابوحدة الشارع وتوحده،وليختلف الساسة بينهم فهذا شأنهم،ومازال عبدالزهرة يؤمن ان الظلم من اي صدر وضد ايا كان مرفوض،ودم الذي رخص في مواجهة ديكتاتورية العبث الصدامي مازال يفور ليسيل من جديد في مواجهة ظلم اي عابث او ديكتاتور من اي طائفة كان فهذا دين وليس نزوه اورغبة،على ان تلجم الافواه النتنة واصحاب المواقف التي تباع وتشترى …

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *