اياك اياك يا كلب الفرس المسعور

اياك اياك يا كلب الفرس المسعور
آخر تحديث:

  خالد العاني 

اشار السيد مقتدى الصدر الى انه تلقى تهديدا بالتصفية الجسدية وانه سوف يضع النقاط على الحروف قبل ذلك لا سامح الله ومن المعلوم ان السيد مقتدى الشخصية الشيعية التي قادت المقاومة مع بقية الفصائل الوطنية ضد الاحتلال رغم التنافر الشديد بينه وبين النظام السابق ولم تجرأ امريكيا على الانتقام منه لعلمها ان ذلك العمل سوف يجعلها تدفع الثمن غاليا وقد حاول المتسلطين على رقاب الشعب الايراني احتواء الرجل ولكن بائت كل محاولاتهم بالفشل لان الرجل ومن ينضوي في التيار الصدري من الفقراء والمعدومين والوطنين الاحرار يرفضون الانحناء لكل اجنبي وقد نشط التيار بقيادته منذ فترة طويلة بالمشاركة في الاحتجاجات والمظاهرات مع الجماهير الوطنية التي تطالب بالاصلاح واعادة المسير للعراق على الطريق الصحيح واستعادة مكانته الدولية والاقليمية ولم يكن هذا التوجه يروق لمن تسلط على زمام الامور في غفلة من الزمن وسرق الاموال وجند المرتزقة والعملاء الذين يتصرفون وفق ما تطلبه ولاية السخيف وجعلوا العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول الاجنبية دون تانيب من ضمير او وجدان واصبح العراق محرقة لشعبه فمنهم من قتل او تعوق او القي في السجون وتعرض لابشع انواع العذابات ومنهم من هجر وهاجر وخسرت الملايين من ابناء الشعب ممتلكاتهم وكرامتهم واصبحوا غرباء في وطنهم واليوم يوحي من يطمع بالعودة على التسلط على امور البلاد او بالاحرى على الركام المتبقي من العراق الى قاسم سليماني ان من يقف عقبة في عودته للتسلط من جديد هو مقتدى الصدر ومن يتبعه والذين وصفهم بابذء الصفات وغاب عن هذا الغبي او المتغابي انه ومن يتبعه سيكون حطب جهنم التي سوف لا تبقي ولا تذر واياك اياك ياكلب الفرس المسعور ان تنفذ ما يدور بمخيلتك المريضة والحاقدة لانكم ستشربون جميعا هذه المرة كأس السم الذي تجرعه قبل ذلك كبيركم الذي علمكم السحر .. اليوم وبعد ان شعرت انت ومن يتبعكم من العملاء ان وجودكم وتسلطكم اصبح مسألة وقت وان نفوذكم سيزول من العراق وغيره تريدون ان تشعلوها حرب شيعية شيعية بعدما انتهيتم من تدمير المحافظات السنية ولم يبقى لكم الا ان تكسروا شوكة الشيعة المخلصين للعراق من اجل مصالحكم وحقدكم الاسود على شعب العراق واطماعكم في الاستحواذ على خيراته وموقعه الستراتيجي الموت والخزي والعار للعملاء واعداء العراق والخلود للشهداء والوطنيين الاحرار

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *