ايران بره بره ايران جوه جوه

ايران بره بره ايران جوه جوه
آخر تحديث:

بقلم: خالد العاني

الفقراء والمساكين والمتعبين والضائعين والمسلوبين الحقوق والمهملين والمهمشين والمقموعين وسكان المقابر ومكبات الازبال والانقاض هؤلاء ومن محسوب على ملاكهم صدقوا من رفعوا شعارات المساواة بالحقوق والمواطنة وخاصة من لبس العمامة للاسف هذا العمى المتوارث وفي بلادنا امثال كثيرة (منها الغرقان يتعلق بقشايه) وكان ان ارتفعت اسهم البعض الذي رفع شعار الدفاع عن هؤلاء المهمشين وركبه الغرور وتصور انه القادر المقتدر وبأشارة من سبابة ابهامه يستطيع ان يقلب الارض بما عليها …

البعض يتناسي او يتغابى او تدفعه الخيلاء الى ان كل ما يصدر منه سيكون قرارا سماويا لا من يعترض عليه وما درى ان الجمع التابع له يضم بمحتواه الاناس الجهلة البسطاء الذين يتصورون ان هذا المعمم هو الوسيلة التي تدخله الجنة في الدنيا والاخرة يوم الحساب والقسم الاخر انتهازي نفعي يبتغي المنفعة في وظيفة او عطاء او سطوة ( سلاح , هوية عدم تعرض , حصانة تحميه من الملاحقة القانونية حينما يسرق او يقتل او يغتصب كما المدعو المجرم ابو درع )

ايران ومن يكون حكامها رجال دين , عسكر , ملوك , يسار , يمين هم يفكرون في مصالحهم ومصالح بلادهم وكذا تركيا والسعودية او الاردن والعراق بلد لا تربطه بأي دولة مجاورة الا الجورة فقط ومن يريد ان يربط العراق في ايران او تركيا او السعودية او الاردن او سوريا انما يتحدى مجموع الشعب العراقي ومهما كانت الجماعة او الحزب او التكتل هو لا يشكل سوى جزء يسير من الشعب ومثل هؤلاء غير مشمولين بمصطلح الوطنية وبصريح العبارة هم خونة الوطن والشعب مهما ادعوا من مبررات قومية دينية طائفية

لقد تسلط على حكم العراق بعد الانقلاب المشؤوم على حكومة الثورة الوطنية عام 1963 حكام يطبلون ويزمرون للغريب وتفضيله على ابن البلد العراقي وكان العراقي الخاسر الاكبر وتوجت هذه الحالة بعد 2003 حيث انشطر المتسلطين الى الارتماء في احضان ايران والاخر في احضان الامريكان … حتى وصل الامر ان يتم التنكيل بالشباب المنتفض على الحكم الفاسد السارق القاتل العميل تنفيذا لرغبة الرهبر الاغبر الذي طلب من الاتباع القضاء على هذه الانتفاضة بكل الاساليب

البعض من الذين ركبوا الموجة الوطنية هتف ايران بره بره وبين ليلة وضحها تغير من ايران بره بره الى ايران جوه جوه وامريكيا بره بره وتناسى ذلك القائد التهديدات التي تلقاها من قاسم سليماني بالقتل والتصفية فيما اذا عاكس اوامره وفعلا كان الامر واقعا لولا الخوف من الجماهير التي احتضنت راكب الموجه واوصلت صوتها الى رأس ذلك القائد انه سيتم تصفية كل العناصر الموالية لآيران فيما اذا جرى تصفية قائدهم ومن حسن حظ الشعب المغلوب على امره ان انقلب ذلك الدعي وانكشفت اوراقه بعد ان غش الاخرين في تكوين كتلة سائرون حيث ضمت الحزب الشيوعي وبعض العاناصر المدنية لتغير وجوه السلطة التي دمرت العباد والبلاد

انقلب ذلك الدعي من قائد جماهيري ونصير للفقراء الى الارتماء في احضان الولي وبهذه الخطوة خسر الدنيا والاخرة وسقطت الهالة التي كانت تحيط به واصبح كبقية الرعيل الذي خان العراق وقتل ابناءه ولله في خلقه شؤون

الافراد زائلون انبياء , رسل , قادة عظام , دكتاتورين وفاشست , ملوك , … والخ والشعوب باقية ستنتصر ثورة الشباب رغم كل الاصطفافات وسينال كل خائن وقاتل ولص ومتأمر جزاءه وكم السنين لا تعد في عمر الشعوب

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *