ايران تحشد قواتها على الحدود مع كردستان..وحكومة العبادي “صامتة”!

ايران تحشد قواتها على الحدود مع كردستان..وحكومة العبادي “صامتة”!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- تهيمن أجواء الحرب  على الحدود بين إيران واقليم كودستان العراق بعد عمليات قصف نفذتها إيران، في الايام الماضية،  ضد جماعة كردية مناهضة لها. ودفع الحرس الثوري الإيراني بتعزيزات عسكرية نحو حدود الإقليم، وهدده باجتياح عسكري شامل.ما زالت الحكومة المركزية في بغداد تلتزم الصمت حيال التطورات الخطيرة، فالهدوء الذي دام لسنوات يبدو أنه انتهى ويتجه إلى المواجهة المباشرة.وتؤكد  مصادر كردية إيرانية معارضة  أن حشودا من الحرس الثوري الإيراني تنتشر على الحدود مع إقليم كردستان وتقصف بشكل شبه يومي القرى الكردية في المناطق الحدودية.ولفتت المصادر إلى أن المقاتلين الكرد توغلوا داخل الحدود الإيرانية، واشتبكوا مع عناصر الحرس الثوري.وتدور اشتباكات متفرقة في مدينة مريوان الإيرانية القريبة من محافظة السليمانية، وجوانرو.وكان قائد القوات البرية في الحرس الثوري قد هدد قبل أيام باستهداف أي نقطة داخل كردستان العراق يستقر فيها معارضون اكراد .في المقابل رفضت  حكومة إقليم كردستان التهديدات الايرانية ووصفت تصريحات قائد القوة البرية بغير المقبولة وقالت انها لن تسمح بان تكون ارضيها ساحة حرب بين الاطراف المتنازعة ،و لا ترغب بأن تكون مصدرا لتهديد  أراضي إيران وأية دولة جارة للإقليم ، من جانبه أفاد ممثل حكومة إقليم كوردستان في طهران، ناظم دباغ، بأن المسؤولين الإيرانيين قالوا إن “تصريحات نائب قائد الحرس الثوري لم تكن موجهة ضد إقليم كوردستان“.وأضاف دباغ: “إن تصريحات، سردار سلامي، لا تعبر عن الموقف الإيراني الرسمي، لأنه نائب قائد الحرس الثوري“.وتابع: “رد إقليم كوردستان على تهديدات سلامي كان ودياً”، مؤكداً على “العلاقات الودية التي تربط بين الطرفين“.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *