ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن

ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن
آخر تحديث:

بقلم:خالد العاني

اقسم بمعتقداتي ان بائعة اللبن اشرف من هؤلاء الحثالات بائعي الوطن بمختلف مسمياتهم وانتمائاتهم

بائعة اللبن انسانة مكافحة عملها صعب ومتشعب في خدمة عائلتها فهي مسؤولة عن شؤون البيت اضافة الى الجهد البدني الذي تبذله في جمع الحليب وتحويله الى منتجات اخرى مثل القيمر العراقي او الزبدة واللبن والجبنة وماشابه ذلك وتخرج مبكرة الى الاسواق لتسويق سلعتها والعودة بعد ذلك لبيتها محملة باحتياجات الاسرة من المواد الاستهلاكية وغيرها بالاضافة الى معاناتها في تقلبات المناخ حرا وبردا وما تلاقيه من صعوبة في تنقلاتها واطعام الدواب ورعايتها … اليس هذا شرف عظيم لهذه المراة المكافحة العزيزة الابية ؟؟؟

اما بائعي الوطن من المنحرفين وعتاة المجرمين السفلة المارقين الخارجين عن الوطنية والدين من المتأسلمين والشواذ والافاقين المفسدين الطائفيين المزورين الجهلة الكذابين اعداء الانسانية والوطن والدين الخونة العتاة الزناة البلداء اشباه الرجال الاراذل الاغبياء الساقطين اللصوص المحتالين العملاء الدجالين الحاقدين الفاشلين الفاشست النازيين محترفي التدليس الانجاس الارجاس المخربون الانتهازيون الهمج الرعاع فاقدي الشرف والخلق الرفيع والذين تسيدوا على المشهد العراقي بعد 2003 الاشد ظلما وهمجيه عن كل الازمان واضاعوا الوطن واضطهدوا الشعب وجاهروا بعمالتهم وولائهم للاجنبي فمنهم من مسح حذاء بريمر ومنهم من وقف متباهيا الى جانب الكلب المسعور الغادر بوش الذي دمر العراق ومنهم من وضع اكاليل الزهور على قبور جنود الامريكان الذين اقتص منهم بواسل العراق ومنهم من استلم الرشوة من الامريكان وحكام الكويت وباع حق العراق في المياه الاقليمية واغلق ثغر العراق ومنهم من يقبل يد الولي السخيف ومنهم من نشر الرذيلة والمخدرات ومنهم من جعل حدود العراق مستباحة لمن هب ودب بحجة المراسيم الدينية ومنهم من وطن الاجانب من الايرانين والافغان والباكستانين وهجر سكان البلد الاصليين ومنهم من دمر المدن على ساكنيها ومنهم من سلب اعراض العوائل الشريفة ومنهم من اعطى لنفسه سلطة القتل والاعتقال والتعذيب ومنهم من زور الشهادات الدراسية والحقائق التاريخية ومنهم من يتفاخر بالتأخي مع المنظمات الصهيونية ومنهم من يستقدم الاجنبي لقتل واستباحة حق ابن البلاد ومنهم من سلب ممتلكات الاقليات الوطنية والضعفاء ومنهم من سرق وحرق حتى صار هذا الاسد الصهور ( العراق ) الذي كانت تخشى من اسمه دول العتاة والغزاة مضرجا بدمائه تنهال عليه السكاكين من كل حدب وصوب , كل هذا بغطاء شرعي من الجهلة والمتخلفين الذين لا يجيدون غير البكاء واللطم واذلال النفوس من اجل هذه الحثالات التي لو كانت في غير العراق لكان قرار تلك الشعوب الابادة الجماعية لها وهذا ما يستحقه من خان الشعب والوطن ….اصبحت العناصر الوطنية الشريفة المخلصة للشعب غير قادرة على مسك زمام المبادرة والاطاحة بهذا الكم الهائل من الافاقين ولكن الزمن كفيل بأن يعود كل شيء الى وضعه الطبيعي ولا يصح الا الصحيح وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *