اربيل / شبكة أخبار العراق – أكد رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، ان الشعب الكوردي ورغم كل ما تعرض له من قتل ودمار لم يسع الى أخذ الثأر وفضل طريق العفو والتسامح نتيجة لإيمانه بان البناء يتم في ظل أجواء التعايش، وفيما أشار الى تشابه الأوضاع في كوردستان مع ايرلندا، أكد على تخطي المراحل القاسية وبدء البناء والأعمار.وجاء في بيان لرئاسة إقليم كوردستان ان بارزاني وعلى هامش زيارته إلى إقليم ايرلندا الشمالية، أكد خلال لقاءاته مع المسؤولين في ايرلندا الشمالية أن “هناك الكثير من الروابط المشتركة التي تجمع إقليم كوردستان مع إقليم ايرلندا الشمالية”.ونقل البيان عن بارزاني قوله إن “إقليم كوردستان فقد أكثر من 182 ألف شخص قبيل انتفاضة عام 1991، فضلاً عن تدمير ومحو أكثر من 4500 قرية، وبالرغم من ذلك فبعد نيل شعبنا الحرية فهو لم يسع إلى آخذ الثأر”.وأكد بارزاني ان “الإقليم فضل طريق العفو والتسامح، لأننا نؤمن بأننا قادرون على بناء إقليمنا ودفع عجلة التقدم إلى الأمام في ظل أجواء التعايش والظروف السلمية، فما أسوأ أن تكون هناك مشاكل داخل البيت الواحد. لقد كانت لدينا نفس المشكلة”، مستدركا “إننا مثلكم في إقليم إيرلندا الشمالية تمكننا من تخطي المراحل القاسية، ونحن الآن في صدد إعادة أعمار إقليمنا”، حسب البيان.وقال البيان انه “في سياق الجولة الأوربية الحالية التي يقوم بها بارزاني والوفد المرافق له، وصل يوم (أول) أمس الثلاثاء، إلى بلفاست عاصمة إقليم إيرلندا الشمالية تلبية لدعوة رسمية”، مضيفا انه “بارزاني والوفد المرافق له زار البرلمان الإيرلندي وعقد إجتماعاً مع رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء الأيرلندي”.وتابع البيان انه “خلال الاجتماع الذي أجراه رئيس إقليم كوردستان مع رئيس الوزراء الإيرلندي بيتر روبنسون ونائبة رئيس الوزراء مارتين ماك كينيس، جرى بحث الأوضاع الراهنة في العراق وإقليم كوردستان، ومدى تشابه التجربة والتأريخ المشترك في كل من إقليم كوردستان وإقليم إيرلندا الشمالية”، مشيرا إلى انه “بالرغم من الظروف التي عاشها الشعبان في الماضي، نسير اليوم بخطى ثابتة نحو المستقبل من أجل توفير مقومات العيش الكريم لشعوبنا وخدمة تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم”.وافاد البيان بان “بارزاني أكد ان هناك الكثير من الروابط المشتركة التي تجمع إقليم كوردستان مع إقليم ايرلندا الشمالية”، مشيرا إلى أن “إقليم كوردستان فقد أكثر من 182 ألف شخص قبيل إنتفاضة عام 1991، فضلاً عن تدمير ومحو أكثر من 4500 قرية”.وتابع بارزاني انه “بالرغم من ذلك فبعد نيل شعبنا الحرية فهو لم يسع إلى آخذ الثأر، وإنما فضل طريق العفو والتسامح، لأننا نؤمن بأننا قادرون على بناء إقليمنا ودفع عجلة التقدم إلى الأمام في ظل أجواء التعايش والظروف السلمية”، فما أسوأ أن تكون هناك مشاكل داخل البيت الواحد”، مؤكدا انه “كانت لدينا نفس المشكلة، ولكن مثلكم في إقليم إيرلندا الشمالية تمكننا من تخطي المراحل القاسية، ونحن الآن في صدد إعادة إعمار إقليمنا”، كما جاء في البيان.وأكد بارزاني أن “إقليم كوردستان بالرغم من كونه غني وخاصة في مجال الطاقة، ولكن يجب علينا عدم الاعتماد فقط على هذه الطاقة، وعلينا الاستفادة من هذه الثروة في تنمية قطاع الزراعة والسياحة”، حسب البيان نفسه.هذا ويرافق بارزاني خلال هذه الزيارة كل من رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فؤاد حسين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي علي سعيد ورئيس دائرة العلاقات الخارجية فلاح مصطفى ومندوبة حكومة إقليم كوردستان لدى بريطانيا بيان سامي عبدالرحمن.