بالتفاصيل.. القصة الكاملة لعملية الخطف التي نفذها نجل عالية نصيف ونسيبه
آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق – في 21 ايلول 2015، وبحسب المحاضر التحقيقية، فان نجل النائبة عالية نصيف وزوج شقيقته نور، قاما بـ”خطف” مدني بسبب “تشهريه” بنور ونشر صورها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وكشفت افادات المتهمين اجراء اتصالات فيما بينهم للاتفاق بشأن ذهابهم الى احمد سامي، وهو من “قام بنشر الصور” بعجلة لاندكروز ضبط بداخلها اسلحة وعتاد.”، على المحاضر التحقيقية وكتب قيادة عمليات بغداد، بخصوص الحادثة بالكامل، حيث بدأت القصة بعد الساعة الثانية من ظهر يوم 21 ايلول، إذ ركنت سيارة لاندكروز بجانب محل لبيع المواد الكهربائية في منطقة الكرداة، وكان يستقلها سجاد علي خضير ونسيبه مهند عماد الدين، ونزلوا منها وسألوا عن احمد سامي، وكان هو من اجابهم، فطلبوا منه الصعود معهم والذهاب لشيخ العشيرة، بعد ان اتهموه بنشر صور نور، ابنة النائبة عالية نصيف. وهذه الرواية التي جاءت في اغلب الافادات. وبعد ان صعد احمد معهم بالسيارة، وعند وصولهم لسيطرة جامع ام الطبول، حيث كان اتجاههم لمنطقة الدولعي، حيث يسكن الشيخ، اوقفتهم السيطرة والقت القبض على الجميع، واكدت ان هناك حالة خطف، لاحمد سامي من قبل سجاد ومهند (نسيبه). كما بينت الوثائق، فان هناك كتب امنية عدة صدرت، وتمت احالة المتهمين سجاد ومهند الى قيادة عمليات بغداد/خلية الخطف، وتم الطلب بتمديد مدة حبسهم، لاسباب التحقيق، وقد افرج عنهم، بعد تنازل المشتكي احمد سامي عنهما، كما تم ضبط اسلحة وعتاد بعجلتهم اللاندكروز (مونيكا). واشار احد منتسبي الشرطة الاتحادية في سيطرة ام الطبول، بانه تم تبليغهم بان عجلة “مونيكا” من المحتمل ان تمر من السيطرة يستقلها اشخاص قاموا بعملية خطف شخص من منطقة الكرادة، ولفت “فعلا بعد ربع ساعة وصلت العجلة وكانت تروم عبور السيطرة وتم تفتيشها”. وتابع “وجدنا شخص جالس بين شخصين في المقعد الخلفي، ولم تبد عليه علامات الخطف، ولم يكن مقيد اليدين او ومعصوب العينين، فحدثت مشاجرة بين الاشخاص، وتدخلنا، فالقينا القبض عليهم جميعا، وتم تسليمهم الى ضباط الاستخبارات”. سجاد بين ان مهند، نسيبه (زوج نور) هو من اتصل به وطلب منه الحضور معه للكرادة لموقع احمد سامي، لانه نشر صور زوجته على الفيسبوك، وبين انه “بريئ من التهمة” ولا علاقة له بالامر. مهند غازي، بين في افادته بانه ذهب لاحمد، بعد ان تعرف على مكانه عبر صديق يدعى اكرم العزاوي، لانه “قام بنشر صور زوجتي، وصور عائلية وشهر بها”، واشار الى انه “عند وصولنا له قلنا له ان صورته بحوزتنا وكاومنا عشائريا وطلبنا منه الصعود معنا والذهاب الى الشيخ، بعد تبليغ ذويه، إلا انه في السيارة حدثت مشادات كلامية، ما ادى الى مشاهدة سيطرة ام الطبول ذلك، وعندها قام احمد بالادعاء بانه مخطوف”.