برزاني:زيارة العبادي الى اربيل جاءت في وقت حساس والاراء كانت “متطابقة”

اربيل/شبكة أخبار العراق- وصف رئيس اقليم كوردستان، مسعود البارزاني، الاثنين، زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى اربيل بالمهمة، مشيرا إلى توصلهما إلى تفهم مشترك يصب في مصلحة العراق.وقال البارزاني خلال مؤتمر صحافي مع العبادي في اربيل اليوم:إن “زيارة العبادي تأتي في وقت مهم وحساس جدا، وكانت فرصة مهمة للتباحث حول المواضيع التي تهم مستقبلنا”، مبينا أن “الاراء كانت متطابقة، ووصلنا إلى تفهم مشترك من شأنه أن يصب في مصلحة العراق”.وأضاف “أشكر مرة اخرى هذه الزيارة، وستسهم في وضع الاساس لتقوية العلاقات بين الاقليم والحكومة الفيدرالية، وقد تحدثنا عن التنسيق بيننا، وانهاء المشاكل فالاقليم جزء من العراق، وقد اتفقنا على حل جميع المشاكل، كما اتفقنا على تشكيل لجنة مشتركة”.من جهته، قال العبادي “اشكر الضيافة، نحن في جزء مهم وعزيز من العراق، من الطبيعي أن نزور أخ عزيز كرئيس الاقليم، وسنزور المسؤولين الاخرين”.وأضاف العبادي “عبرنا مرحلة مهمة، ونؤكد على العلاقات الايجابية، ومصيرنا مشترك، والعراق جزء واحد، وكما رأينا في كركوك فإن مصيرنا واحد”.وبخصوص عملية استعادة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، قال العبادي “سنعمل على تحرير اهل نينوى وارضها وجميع مكوناتها”، مؤكدا أن “داعش إلى الزوال، وقد ذاب كالملح”.وردا على سؤال عن زيارته المرتقبة للولايات المتحدة وأجندتها وكذلك الخلافات بين اربيل وبغداد بخصوص الموازنة، قال العبادي “لا توجد مشاكل بخصوص الموازنة، فجميع المحافظات غير راضية على حصصها من الموازنة، وزيارتي للولايات المتحدة ستتضمن بعض المواضيع”، دون الكشف عنها.وعن الاتهامات الموجهة لعناصر الحشد الشعبي بارتكاب اعتداءات في تكريت، قال العبادي إن “هناك معتدين وسيتم عقابهم، وتم حرق 64 منزلا و85 محلا في تكريت، لكننا نعتبر حرق منزل واحد أمرا كثيرا، وقد اعتقل سبعة أشخاص وهم بانتظار العدالة”، مشددا على أن “لا تكون هناك عمليات انتقامية”.ودافع العبادي عن الحشد الشعبي قائلا “هم مواطنون ومتطوعون كما يوجد في كل المدن وفي نينوى ايضا، وهناك تعديات من قبل بعض الافراد ولا يمكن حسابها على الجميع، هناك من يسيء للحشد وجنودنا”.يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل صباح اليوم على رأس وفد حكومي وبرلماني كبير الى اربيل وكان في استقباله رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ورئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني ووزير البيشمركة ووزير الداخلية وعدد من المسؤولين في الاقليم.