برزاني يؤكد على الاستفتاء والاستقلال

برزاني يؤكد على الاستفتاء والاستقلال
آخر تحديث:

 أربيل/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني،اليوم، ان تركيا ليست ضد مبدأ حقوق الشعب الكردستاني باجراء استفتاء حق تقرير المصير باستقلال الإقليم عن العراق، مجددا تأكيده ان اجراء الاستفتاء لا يحتاج الاستئذان من أي احد.فيما وجه رسائل الى عواصم ست دول من بينها بغداد.ورد بارزاني على سؤال وجهته صحيفة “الاهرام” المصرية اليه بشأن موقف تركيا من الاستفتاء، قائلا ان “التصريحات التي نشرت في وسائل الإعلام متضاربة لكنها في المجمل ليست ضد مبدأ حقوق الشعب الكردستاني، ولكنهم كما تعلمون عضواً في الأمم المتحدة، ومن مبادئ هذه المنظمة والتزاماتها احترام سيادة ووحدة أراضي بقية الأعضاء”.ونوه الى انه “لذلك نرى معظم التصريحات تأتى من هذا المنطلق وليس ضد المبدأ أساسا، وعليه فنحن نتفهم مواقف هذه الدول عندما تبدى ملاحظاتها على موعد الاستفتاء”.وتابع بارزاني ان “العلاقات بين كردستان والجارة تركيا جيدة جدا، ونحن الاثنان نتمتع بعلاقات تجارية واقتصادية متينة جداً، وأصدقاؤنا الأتراك يدركون جيدا أهمية إقليم كردستان لديهم.. ولذلك كانوا دوما معنا واستثمروا ولا يزالون يستثمرون مليارات الدولارات في كردستان، فهم شركاء جيدون في معظم مشاريعنا، وعلاقتنا بالرئيس أردوغان علاقة جيدة وقديمة وقد افتتح معنا مطار أربيل الدولي، ولم يطلب الرجل إلا تقوية العلاقة معنا وتطويرها”.وأشار الى ان “الاستفتاء يعتمد أساسا على مصدر التشريعات وهو الشعب، ولا يحتاج إلى استئذان من أى طرف، فهو ممارسة ديمقراطية طبيعية جدا، في الدول المتقدمة والديمقراطية تجرى الاستفتاءات على كل الأمور، لأنهم يدركون إن القرار الأخير والقانوني هو رأى وقرار الشعب”.ووجه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني كلمة عبر صحيفة “الاهرام” المصرية الى عواصم ست بلدان من بينها العراق.وطلبت الصحيفة من الرئيس بارزاني في ختام حوار مطول ان يوجه كلمة الى هذه العواصم وهي كالاتي:ما هى الكلمة التى تودون إرسالها إلى كل من العواصم الاتية:

إلى بغداد؟

بارزاني “فشلنا فى أن نكون شركاء.. دعونا ننجح كجيران حلفاء“.

إلى أنقرة ؟

بارزاني “كردستان هي خاصرتكم المريحة والأمينة“.

إلى دمشق؟

بارزاني “نحترم خيارات الشعب السوري ولا توجد خلافات بيننا“.

إلى المملكة العربية السعودية؟

بارزاني “شعبا وحكومة وملكا أصدقاء وأشقاء نتمتع وإياهم بعلاقات متينة“.

إلى طهران؟

بارزاني “لن ننسى موقفهم أيام هجوم مقاتلي داعش على كردستان، فقد كانوا الأوائل الذين دعمونا فعليا ووقفوا إلى جانبنا“.

إلى القاهرة؟

رئيس الإقليم “علاقاتنا مع القاهرة تاريخية فقد عاد الزعيم البارزاني من موسكو عام 1958 إلى بغداد عن طريق القاهرة والتقى الرئيس عبد الناصر آنذاك“.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *