برلمان العراق تحول إلى منبرا للسب !

برلمان العراق تحول  إلى منبرا للسب !
آخر تحديث:

بغداد / شبكة أخبار العراق –  متابعة  …في كل دول العالم بما فيها  الصومال وهاييتي وسوق مريدي يدخل البرلمان فيها، بوصفه أعلى سلطة تشريعية، حالة (إنذار ج) ويعقد جلساته بشكل طارئ إذا ما تعرضت البلاد إلى نكسة سياسية أو تعطلت  مصالح الناس أو تأخر إقرار قوانين أو تشريعات ذات أهمية ومساس بمستقبل البلاد إلا عندنا في العراق. نعم،إلا في العراق الجريح فإن البرلمان غير معني بما يدور او يجري من حريق أو طوفان. البرلمان عندنا، يا سادة يا كرام، يؤجل جلساته أو يعلقها متى شاء غير آبه  بالمصلحة الوطنية أو ما تتعرض له  البلاد من تحديات تعصف بخاصرته وتكاد تطيح بكل حاضره وماضيه.  البرلمان عندنا يرجئ جلساته المقررة بسبب عدم “اكتمال  “النصاب   وهكذا ، وبعملية حسابية بسيطة فإن البرلمان يتعطل  بين الحين والأخر أكثر من أسبوع  عن أداء  مهماته. وهنا نسأل: أيجوز هذا أيها البرلمانيون؟ وانتم تعرفون حق المعرفة ان العراق يتعرض  لهجمة إرهابية جائرة وخطيرة وتعرفون ان البلاد تكاد تكون مشلولة بسبب الأزمات،  والبناء متوقف لأن المخربين لا يريدون  ذلك والقوانين والتشريعات تنام على رفوف برلمانكم المبجل بالحفظ والصون..  ونسألكم ايضا: هل  يحق لكم ان تستلموا الرواتب الشهرية مقابل  سويعات !  أيها البرلمانيون؛ شعبكم غير راض ٍعنكم  ومن يريد ان  يتمتع بـ «برفاهية  البرلمان » فعليه ان يفكر أولا بمصير الوطن  ومصير الشعب، خصوصا بعد ان حوّل السيد اسامة النجيفي، وغيره من المأزومين،  البرلمان إلى منصة  للخطابات الطائفية ومنبراً لسب وشتم الحكومة نهاراً جهاراً وهو جزء من العملية  السياسية ومستفاد من امتيازاتها  وغيره من  الساسة المتشدقين بالمشروع الوطني  وفي  الحقيقة  لا مشروع  ولا وطنية !.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *