برواري:تحقيق شروط التوازن، التوافق، الشراكة،كردستان ستبقى تحت راية العراق

أربيل/شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عبد السلام برواري، الخميس، ان حكومة اقليم كردستان ستدافع عن العراق في السراء والضراء وتتمسك بوحدته فيما لو طبقت بغداد بعض الشروط.وقال برواري في حديث  صحفي له اليوم، ان “الكرد سيبقون تحت راية العراق ويدافعون عنه في السراء والضراء، لو قامت بغداد ببناء حكومة تعتمد على الاركان الثلاثة، التي تتضمن التوازن، التوافق، الشراكة، كي يشعر المواطن الكردي على انه مواطن عراقي ينتمي لهذا البلد”.واضاف ان “الكرد ليس بمقدورهم فعل اشياء مشابهة لتجربة الاستفتاء في المستقبل القريب لان ماحدث في 16 تشرين الاول 2017 ابان دخول القوات العراقية الى كركوك عرفنا ان المجتمع الدولي مع القوي وتخلى عنا لذلك فاننا نطالب بتحقيق تلك الشروط لنبقى تحت خيمة العراق”.وعلق برواري على حديث زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الاخير الذي قال فيه ان كردستان ظلمت بعد الاستفتاء وانه يتحدى من يقول انه ضد الدستور قائلاً انه: “لم يكن بصيغة تهديدية كما يفسره البعض او ورقة ضغط تستخدم في المستقبل ضد بغداد، انما كان يتحدث على نجاح الاستفتاء، الذي يقاس بنسبة التصويت الكبيرة التي وصلت الى اكثر من 92%”.واردف ان “الهدف الاساسي من الاستفتاء، نتيجة وصول الكرد لمرحلة من اليأس في تطبيق الشراكة الحقيقية مع بغداد اذ لم يشعروا بوجودهم”.واكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الثلاثاء، 07 آب، 2018، ان اقليم كردستان بدأ مرحلة جديدة مع بغداد ودول المنطقة بعد الاستفتاء.وقال بارزاني في كلمة له بمؤتمر اتحاد شبيبة الديمقراطي الكردستاني، ان “هنالك ظلم كبير جرى على كردستان في 16 تشرين الاول من العام الماضي عقب استفتاء الاستقلال، الذي قال انه مشروع موغل في التاريخ منذ أكثر من ألف عام وليس بدعة مستحدثة”.وأضاف: “متوهم من يظن أننا قد تنازلنا عن حقنا، لكننا لسنا مع العنف ولم نضع جدولنا زمنياً لممارسة هذا الحق”، مشيرا الى ان “إجراء استفتاء الاستقلال لم يكن مخالفاً للدستور وأتحدى كل من يقول غير ذلك”.ولفت الى ان “النجاح الحقيقي كان تصويت أكثر من 92% لصالح الاستقلال، لكننا دخلنا الآن في مرحلة جديدة وعلاقاتنا مع بغداد ودول المنطقة عادت إلى طبيعتها ونسعى لتعزيزها أكثر”.واجرى إقليم كردستان في الـ25 من أيلول 2017، استفتاء على الانفصال عن العراق، لكنه جوبه برفض من الحكومة العراقية والبرلمان ودول اقليمية واخرى من بينها الولايات المتحدة الاميركية.