بريطانيا تؤكد تضامنها مع العراق في حربه ضد الارهاب وتدعو لمحاربة التطرف

بريطانيا تؤكد تضامنها مع العراق في حربه ضد الارهاب وتدعو لمحاربة التطرف
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-استنكرت الحكومة البريطانية الهجمات الارهابية التي تعرضت لها العاصمة بغداد، امس الاربعاء، مؤكدة على تضامنها مع نظيرتها العراقية في حربها ضد الارهاب، داعية القادة الى العمل الجماعي من اجل محاربة العنف والتطرف .وقال السفير البريطاني، لدى العراق، سايمون كولِس، في بيان  اليوم الخميس، ان ” الحكومة البريطانية تدين الهجمات الأخيرة التي وقعت في مناطق مختلفة من العاصمة العراقية بغداد صباح يوم أمس، وأود أن أعبر عن تعاطفي مع عوائل اولئك الذين طالتهم تلك الهجمات “.واضاف ” اني قدمتُ مواساتي الى وزير الخارجية هوشيار زيباري، بعد ظهر يوم أمس، وأكدتُ له تضامن المملكة المتحدة مع الحكومة العراقية في جهودها لمحاربة الإرهاب “.وشهدت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، امس الاربعاء، سلسلة من الانفجارات، اذ انفجرت {11} سيارة مفخخة، وعبوتين ناسفتين، وحزام ناسف، بمنطقة { الكاظمية المقدسة، وعلوة جميلة، والشعب، والشعلة، والمحمودية، والسيدية، ومدينة الصدر، وبغداد الجديدة، والدولعي، والبياع، وجسر ديالى، وطارمية } ما اسفر عن استشهاد {72} مواطنا، واصابة {146} اخرين .وكان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، قد اكد في بيان له على” إعادة النظر بالخطط الأمنية وتفعيل سياسية الثواب والعقاب ممكن إن يحد من الهجمات الإرهابية”.وذكر ان ” مجموعة الحلول للحد من الهجمات الإرهابية لايمكن إطلاقها من خلال تصريح إعلامي وإنما يجب الذهاب إلى تفعيل لجنة تحالفية تمت المصادقة عليها سابقا وضرورة تفعيل عملها وتكون واسعة مابين التحالف والقائد العام للقوات المسلحة”.وشدد على ضرورة الذهاب إلى “توجيه أساسي مفاده إعادة النظر بكل الخطط الأمنية ورجال الأمن القائمين عليها وتفعيل سياسية الثواب والعقاب والإشادة بدور المخلصين بالقوى الأمنية والحفاض على رجال الأمن الذين خدموا النظام بالتالي ممكن ان يحد من الهجمات الإرهابية التي عصفت بالبلاد”.واشار كولس الى ان ” الغالبية العظمى من الشعب العراقي لاتريد عودة العنف الذي حصل في الماضي، بل إنهم يريدون التقدم الى الأمام وبناء دولة آمنةٌ ومزدهرةٌ، وإن تلك الهجمات الشنيعة تهدف وبشكل واضح الى زعزعة الوضع في العراق “.ودعا قادة العراق السياسيين، والدينيين، وزعماء المجتمع المحلي الى ” العمل جنبا الى جنب من أجل محاربة كل أشكال العنف والتطرف “.وصعد الارهاب خلال هذه الفترة من عملياته النوعية والكمية واخذ يغير من خططه وتكتيكاته في ظل غياب الخطط والبرامج المهنية والكفوءة واختيار العناصر المناسبة لقيادة وادارة الملف الامني في البلاد ، وبالتالي تراخي الاجهزة الامنية وعدم سيطرتها بحسب ما يراه بعض الخبراء العسكريين.يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *