آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- قررت وزارة الخارجية البريطانية تخفيف قيود سفر المواطنين البريطانيين إلى إيران.ومازالت الوزارة تقدم توصياتها لمواطنيها بتجنب المناطق الحدودية القريبة من العراق وباكستان وكذلك أفغانستان.لكن لم يعد هناك توصيات لتجنب السفر لأسباب غير ضرورية.وقال وزير الخارجية، فيليب هاموند، إن هناك “تراجعا في عدائية إيران في ظل حكومة الرئيس حسن روحاني”.وأشار مسؤولون بريطانيون إلى أن تلك التوصية تجعل بريطانيا تنضم إلى غالبية شركائها الدوليين في موقفهم من إيران.وجاءت تلك الخطوة بعد أسابيع من انتهاء المحادثات المتعلقة بمستقبل البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى مجموعة 5+1 وهي [الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا + ألمانيا].وبموجب الاتفاق ستحد طهران من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.وقال هاموند :”سياستنا تتمثل في إصدار توصيات بعدم السفر إلى منطقة عندما نحكم بوجود خطر واضح بصورة غير مقبولة”.وأضاف “نأخذ في اعتبارنا أن هذه الحالة مستمرة في مناطق معينة بإيران، خاصة على طول حدودها مع العراق وأفغانستان وباكستان”.وأوضح وزير الخارجية البريطاني قائلا ” لكننا نثق بأن الخطر تجاه المواطنين البريطانيين تغير في مناطق أخرى، ويرجع هذا جزئيا إلى تراجع العداء في ظل حكم الرئيس حسن روحاني”.ومازالت السفارة البريطانية في طهران مغلقة، منذ هجوم محتجين غاضبين عليها، في 2011، على الرغم من كشف لندن، العام الماضي، عن خطط لإعادة فتح السفارة.ولفت مسؤولون إلى ضرورة اتصال البريطانيين المسافرين لإيران بالسفارة السويدية، أو سفارة أي دولة أخرى عضو بالاتحاد الأوروبي.وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية، إن توصيات السفر للبريطانيين عادت إلى ما كانت عليها قبل هجوم 2011.