بلدية السليمانية :تنفيذ 30 مشروعا استراتيجيا في عام 2014

بلدية السليمانية :تنفيذ 30 مشروعا استراتيجيا في عام 2014
آخر تحديث:

 السليمانية / شبكة أخبار العراق- كشفت مديرية بلدية السليمانية في اقليم كوردستان، عن تنفيذ نحو 30 مشروعا ستراتيجيا في عام 2014، بما يتناسب مع تاريخها الثقافي والسياسي.وقال مدير بلدية السليمانية يوسف ياسين في حديث له اليوم: ان هذه المشاريع تتضمن مد طرق سريعة لتخفيف الزخم المروري ومشاريع لمعالجة النفايات ومياه الصرف الصحي وبناء مجمعات صناعية عديدة خارج المدينة وفتح مرائب كبيرة للسيارات واعادة التصاميم الرئيسة للمدينة بما يجعلها اكبر اتساعا واكثر جمالا.واضاف ياسين ان بلدية السليمانية وضعت في حساباتها ضمن مشاريع عام 2014 الاهتمام بموضوع البيئة من خلال زراعة الوف الشتلات داخل وخارج المدينة وتشجير الجبال المحيطة بها لتعطي جمالية اكبر للمدينة وتساعد في نظافة البيئة.وتوقع ياسين ان يكون عام 2014 عام تنفيذ مشروع السليمانية عاصمة الثقافة وذلك بإنشاء العديد من القاعات الثقافية المغلقة والمفتوحة بالاضافة الى اتمام مشروع المدينة الثقافية الكبير.وقال ياسين ان مجال الرياضة والشباب هو الاخر اخذ حيزا كبيرا في المشاريع المنوي تنفيذها اذ خصصت بلدية السليمانية مئات الدونمات لانشاء المؤسسات الرياضية من ملاعب وقاعات رياضية مغلقة ومفتوحة تمكن المحافظة من استقبال وتنظيم النشاطات الرياضية المحلية والاقليمية والدولية ، بالاضافة الى تخصيص اراض للاندية .وبشأن يخص الاسواق والاماكن التجارية في المحافظة بيّن ياسين ان المديرية اعطت هذا الجانب اهتماما من حيث اعادة التصاميم الرئيسة للاسواق الكبيرة في المدينة بما يتناسب مع جمالية المحافظة.واشار الى تخصيص خمسة مجمعات اخرى توزعت في الاحياء السكنية لتسهيل مهمة المواطنين للحصول على احتياجاتهم اليومية والمساعدة في توفير فرص عمل والقضاء على ظاهرة انتشار العربات التي تعطي صورة غير حضارية عن المدينة.من جهة اخرى اشار ياسين انه سيتم  خلال العام القادم الانتهاء من مشروع ترقيم الشوارع والاحياء  السكنية بنظام تحديد الموقع العالمي “Global Positioning System المعروف اختصارا GPS” المعمول به في مدن العالم المتقدمة  والذي يسهل عملية التحديد والبحث عن العناوين في المدن.وكان برلمان كوردستان قد قرر في كانون الثاني من الاول من العام الماضي اعلان مدينة السليمانية عاصمة ثقافية للاقليم.وتعرف السليمانية بانها مدينة يهتم أهلها بالثقافة، وتنتشر فيها المسارح وصالات العرض السينمائي وبها المتحف الوطني للفن الحديث، كما تضم أكبر دار للنشر والترجمة (سردم) التي كان يشرف عليها الشاعر الكوردي الراحل شيركو بيكس.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *