حبيب العربنجي
عبالك ماكو مشكلة بالبلد عدنا (إسم البلد عدنا) ، خلصت مشاكل البلد (عدنا)، المستشفيات راقية جداً إلا أشوية ونشدلها تايرات ونسيطر عليها بالأپل ستور، ننزل تطبيق أو أپليكيشن ونگدر نصيح عالمستشفى ويجينا مستشفى بكامل بتجهيراته ويوگف بالگراج ويطلع مدير مستشفى نظيف ويسلم علينا ويستلم المريض وبعد خمس دقايق نستلم المريض وياه التقرير الطبي الكامل ويرجع المستشفى لمكانه بگراج المستشفيات.خو الجامعات إللي بالبلد عدنا (هم عدنا مو بأي بلد)، ماكو مثلها، هارفرد راح تعزل لأن كل الناس عافت دراسة الطب بهارفرد وتجي تدرس الطب بجامعة الإمامين ، إي مو بالبلد (عدنا) هم أكو أئمة، بس بعدهم ما متأكدين هم طاهرين لو مطهرين، من يتأكدون راح يگولون ويعلنون الخبر على العامة والخاصة، بس خليهم يكمكشون ويشوفون طاهر من الطهارة (في البلد عدنا الطهارة تجي بيها بمعنى خرة) لو طاهر طهور الزعرتي.خلصت المشاكل في (عدنا) ، والناس بس ضايجة من الشتايم والسب والقذف، عيني القذف مو القذف إللي تعرفوه وإللي يجي بعد عمليات ليلية للقوات الخاصة الجوة اللحفانية، لا هذا غير قذف، القذف هنا مثلاُ تقذف بلغم عالگصة، لو تقذف تفلة وأنت ماشي، أرجع أگول لك لا تنسى إحنا نسولف على البلد (عدنا) مو أي مكان آخر …نعلة على البلد إللي (عدنا).وهسة خوش موسم أكو بالبلد (عدنا)…موسم الأرباح وخاصة بعد ما الشغلة إستوت، كل فصيل (إي بالبلد عدنا إللي يحكم فصيل مسلح) يريد الأرباح لنفسه ويريد الثمار على مزاجه، عنب وخوخ ورمان، لو خستاوي وبرحي، لو برتقال حامض ما ينكل، لو رارنج عالبلبي، لو من السما (اكو روايات تگول من السما فاكهة، أرجو التحقق من ذلك). ولهالسبب ولأن الشتم والتفلات تصير بفلس في تقاسم الأرباح بين اللصوص والتجار أو في موسم الثمار بين الفلاحين وأصحاب العلوة واللغوة، فالجماعة من اللصوص والتجار وأصحاب العلوة في البلد (عدنا) طلعوا بپلنتيقة قانونية حتى الكل ينلصم وبعد ماكو الشتم، طبعاً الجماعة إللي موجودين (عدنا) عدهم تعريفهم الخاص للشتيمة والقذف والجريمة، وناسين هم ظهوروهم عالشاشة يعتبر جريمة ذوقية وجريمة أخلاقية، وهم چهراتهم جريمة بيئية، للتذكير هاي الأوصاف هي أوصاف اللصوص الموجودين في البلد (عدنا) ، وينكر الكاتب (حضرتي أدام الله الشمسية عليّ ويكبرها حتى تصير جملون وتستمع الناس كلها بظلي الوارف) أي تشابه بين ظروف البلد (عدنا) وأي بقعة زيتية بالعالم…وفي حالة وجود تشابه فيجوز بسبب الهلوسة لدى الكاتب (لأن د أكپسل هذي الأيام المباركة) او لدى القارع (لا خطأ في الكتابة).ولحين رحيل هذه اللمة عن هذه الأمة، نتوجه إلى صاحب الگبة الزرگة بأن يكشف ما في البلد (عدنا) من الداء (حتى داء الچلب) فقد أنتشرت الاوبئة والمصايب في (عدنا)…وإذا ماكو حل عد صاحب الگبة الزرگة فيجوز هاي المصايب راح تنتقل من (عدنا) إلى باقي البلدان، وأولهم بلدنا…ترى إحنا مو من (عدنا).