بيارق الخير النيابية:عبد المهدي “ضعيف”

بغداد/شبكة أخبار العراق- رأى محمد الخالدي، رئيس كتلة “بيارق الخير” في البرلمان، الثلاثاء (18 كانون الأول 2018)، أن عدم وجود كتلة ساندة لرئيس مجلس الوزراء الحالي، عادل عبد المهدي، اضعف من موقفه أمام البرلمان.وقال الخالدي في تصريح صحفي له اليوم، إن “المشكلة الأساسية التي تعانيها هذه الحكومة هي أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بات ضعيفاً أمام الكتل السياسية التي يفترض أنها منحته حرية التصرف باختيار وزرائه، غير أن الأمر بدا مختلفاً إلى حد بعيد”.وأضاف، أن “عبد المهدي، وبسبب عدم وجود كتلة أكبر رشحته أو وجود كتلة واحدة تحميه ويستند عليها لأنه جاء بتوافق بين كتلتين متنافستين، فإنه بات ضحية هذا التنافس”.وبين، أنه “لم يتمكن من توظيف التنافس أو الصراع بين الكتلتين (الإصلاح والبناء) لصالحه، بل بات بين ناريهما وباتت الكتلتان تفتقدان ثقته، كما أنه لم يعد بمقدوره الاعتماد على النواب منفردين لأنه في النهاية مرشح كتل”.وأوضح الخالدي، أن “كل المؤشرات تدل على أن الحكومة الحالية هي حكومة تابعة للأحزاب ولا تتمتع بالاستقلالية، رغم أن رئيس الوزراء مستقل، لكن الذي حصل أنه في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن تكون استقلاليته مصدر قوة فإنها باتت مشكلة، لأنه ومهما كان وضعه ليس بمقدوره مقاومة ضغوط الكتل وصراعاتها، وهو ما سوف ينعكس على الأداء الحكومي”.وحول قرار القضاء الإداري الذي أعاد الفياض إلى مناصبه، قال الخالدي إن “هذا القرار منح الفياض قوة إضافية، بحيث بات في موقع أقوى الآن، لكن لم يتضح فيما إذا كان ذلك سيجعله يعدل عن الترشح لوزارة الداخلية ويكتفي بهذه المناصب، أم ينافس بقوة بعد أن حقق نصراً على العبادي”.ويعقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة من المقرر لها أن تشهد استكمال التصويت على حكومة عادل عبد المهدي، في ظل استمرار الخلاف على مرشحي وزارات الدفاع والداخلية والعدل والتربية.