ولا كليشة أيها الشعب العراقي العقيم ( طبعاً عقيم لأن من ١٥ سنة نفس الچهرات عبالك ولا واحد ينام وي مرته ).
وبدون ما أبدي البيان بوصايا القائد والمرجعية ( نفس الشي ما يفرق ) .
ندخل بالموضوع بالرجل اليسرى لأن الموضوع تكرمون مثل مال واحد يدخل للمراحيض ( إذا تعرف أصل كلمة المراحيض تدخل سحبة جائزتها جلسة پرلمانية لك حق التصويت بيها ). والموضوع هو شغلة الإنتخابات، ومثل ما تعرفون إحنا وكل إللي مو وياهم وهذولة إللي ما يريدوهم صرنا بتحالف العربنجية ، وراح نكتبها بال ( ج ) لأغراض إعلامية لأن مذيعات عربيات تنعوج حلوگهن من يحاولن يقرون حرف ( چ ) العراقي، المهم، إحنا بتحالف العربنجية عدنا بيان إنتخابي، چا شلون غير ندلو بدلونا، وداعتكم صارلي يومين أدور على دلو مناسب وما خليت سطلة ما جربتها وآخر شي شفت الدلو إللي أخلي بيه تبن لحصان العربانة أحسن دلو حتى أستخدمه في هذا السياق ، وطبعاً لازم كلمة السياق موجود بالبيان حتى يستوفي البيان الشروط الدستورية.
وهذا بياننا ينطق عليكم بالحق :
المدن العراقية صارت خرگة الألوايز أنظف منها، قذارة ما تنحمل، ومستشفياتنا صالة العمليات بيها منتجعات سياحية للصراصر ، خو مدخل قسم التشريح صاير ممالخة بين عشيرتين، عشيرة العتوية وعشيرة الكلاب على حصة المصارين، والكهرباء صرنا ناكله وي الچاي، أي بداعتكم، كل گعدة چاي گدامنا بيها سوالف الكهرباظ مثل المعجنات، وتعال شوف المشكلة أن الجهال يريدون كهرباء أبو المولدة وأم الجهال تريد كهرباء الشبكة لأن بيها سمسم، ومدارسنا تعفط، ودوائرنا تروح للمگبرة وتدفن عزيز عليك أهون من عندك معاملة بأي دائرة، وأسواقنا مزبلة لشنغهاي، وين أكو زبالة بالصين يودوها لشنغهاي ومن شنغهاي لمدن العراق الأبية إللي تأبى التطور، بس كل هاي بدفرة، والنواب إللي صارلهم ١٥ سنة مچلبين بينا بدفرة، سرطان نوع جديد بعده ما نازل للسوگ غير بالعراق للتجربة، إسمه سرطان ديمقراطي، ماكو أي علاج لهذا النوع من السرطان، وهذا السرطان يصيب البشر والكراسي والمناصب وأي شي في سياق الديمقراطية ( هنا لازم كلمة السياق حتى تمشي معاملتنا ونتسجل في مفوضية الإنتخابات )، لذلك، فإننا في تحالف العربنجية نؤكد لكم بأننا همين وي هذا السرطان، وما راح نچذب عليكم ونگول راح نحول مدنكم تشبه ڤيينا ولا مطار الناصرية تنافس مطار فرانكفورت ولا الرفاهية بمستوى النرويج ولا المسامحة وقبول الآخر مثل نيوزلندا وكندا، لأن إحنا ما نريد نسوي الشط مرگ والزور خواشيگ، وحتى لا تصير مرگتنا على زياگنا ونلوص وإحنا ما نعرف شلون ناكل بخاشوگة الديمقراطية مرگة الدستور، بس شي إللي بصالحنا بهاي الإنتخابات إن إحنا أول مرة راح نلعب بالدوري الديمقراطي، وخطة اللعب مالتنا ما مكشوفة لأن ما لعبنا لا بالدرجة الثانية ولا بالثالثة، دفعنا چم فلس حالنا حال المقاولين إللي يدفعون حتى يلزمون مشروع بيه خوش هبرة حتى رأستاً نلعب بالدوري الممتاز، وتكتيك لعبنا كلش يرهم بالساحة العراقية إللي ما بيها ثيل، ونلعب بأسلوب ضاغط ونخلي الكرة بملعبهم ، هم منو مو مهم ، المهم الكرة مو بملعبنا، ونعرف قانون التسلل كلش زين، ولهذه الأسباب مجتمعة فأننا نؤكد في بياننا هذا إن راح نلعب خوش لعب، وإحنا ما جايين نچذب عليكم، وترى كافي گلوبنا إنچوت ١٥ سنة، وخلونا نشوف طريقة لعب جديدة. ومن هذا المنطلق، نؤكد بأن كل الشعارات إللي تسمعوها چذب وهيوات فارغة، لأن إللي عجز في ١٥ سنة يحافظ على نظافة تواليت في مدرسة، ويخلي سيارة زبل كل يوم تجي تلم الزبالة، وعجز من هزيمة أصحاب المولدات، وعجز من إنشاء عشر كيلومترات من طريق خارجي بدون طسة، وعجز من توفير دوا بالمستشفيات والقضاء على صيدليات البسطية، وعجز من تحويل جامعاتنا إلى ساحات تمثيل المقتل وكل رادود أخذ درجة دكتوراه فخرية من رئيس الجامعة، وعجز من جعل متقاعد يبتسم لأن الدولة تنطيه راتب تقاعدي يگدر بيه يرتاح ويتونس ويسافر ويشوف الدنيا وهو إللي گضى شبابه في الحروب وبدايات حياته الأسرية تحت الحصار، وعجز من گص جنحان شيوخ العشائر، وعجز لغاية هسة كشف أسباب كارثة جسر الأئمة أو محاسبة المتسببين بكارثة الموصل وأصحاب المنصات إللي جابت إلنا الدعشنة وتبعاتها ، وعجز عن تطييب گلوب أمهات مذبحة سپايكر، فهذولة كلهم ما عدهم لا عهد، بل مليانين عهر، فلا تنتخبوهم، وأنتخبوا إذا ناوين تروحون للإنتخابات فقط تحالف العربنجية، لأن إحنا ما نچذب عليكم ونگول بكل صراحة : إحنا عربنجية، وراح ننطيكم وي كل أصبح بنفسجي علبة كلينكس مجاناً .