بيترايوس:المالكي أس دمار العراق وأمريكا أخطأت بحل الجيش العراقي السابق

بيترايوس:المالكي أس دمار العراق وأمريكا أخطأت بحل الجيش العراقي السابق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- تحدث قائد القوات الأميركية السابق في العراق، الجنرال ديفيد بيترايوس، عن أسباب عدة قال إنها اسقطت العراق في هاوية الصراعات الطائفية، فيما اشار إلى ان الإدارة الأمريكية ارتكبت اخطاء فادحة في العراق بعد عام 2003.وقال بيترايوس، في مقابلة متلفزة، انه “وبعد 18 سنة من سقوط النظام السابق، شرفني أن أكون جزءاً ممن اسقطوا تمثال الرئيس السابق صدام حسين وسط العاصمة بغداد”.وتابع “عملنا سوية على تحجيم التمردات المسلحة في مختلف مناطق العراق، خصوصا في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2006، وانجزنا الكثير من المهام التي تتعلق بمنع تنامي الجماعات المسلحة في البصرة وغيرها من المناطق، بعد قرار الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش، بزيادة عديد القوات الأمريكية في العراق”.وأضاف “كان شريكنا رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، قد اتخذ قرارات طائفية وهذا هو الخطأ الأكبر، ساعدت على نشوب تمرد في مناطق سنية، حين استهدف نواباً ووزراء ومسؤولين كبار، ما ادى إلى حدوث ردة فعل كبيرة، أعادت الصدام بين بغداد والمحافظات الأخرى”.وأشار  إلى انه “بعد عام 2011، وبعد قرارات المالكي الطائفية، تصاعد العنف في العراق بنسبة 70% بسبب زيادة النفوذ الإيراني ، واستشرى الفساد بشكل كبير، ولم تسجل أي نهضة في العراق، رغم كل الخيرات التي يمتلكها من نفط وزراعة وموارد بشرية هائلة”.وبين ان “الاجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء المالكي ، اسهمت بصعود تنظيم داعش، لكن الفرصة سانحة لإعادة الاستقرار في العراق في ظل وجود رئيس وزراء حالي كفوء، ورئيس جمهورية ذكي”.من جانب آخر، قال قائد القوات الأميركية السابق في العراق، ان “الإدارة الأمريكية في زمن جورج بوش، ارتكبت أخطاءً جسيمة، بطرد أفراد الجيش العراقي السابق، واجتثاث عناصر حزب البعث دون مصالحة، وما حدث في سجن أبو غريب من صور لا تنسى، لكن القرارات التي اتخذت عام 2011 أغرفت العراق بالكامل في الطائفية والحرب والفساد وصعود الميليشيات”.وعن جولة الحوار الستراتيجي الثالثة التي عقدت الأربعاء الماضي، بين القائد السابق في الفرقة المجوقلة 101،  ان “القوات العراقية قادرة على التخلص من تنظيم داعش، بمساهمة الولايات المتحدة”.ولفت الى ان “العراق يمتلك فرصة جديدة، ورئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، يدرك ان ما يحدث معركة استخباراتية مع عناصر الإرهاب وتنظيم داعش، وخصوصاً وانه كان مديراً للمخابرات العراقية”.وشدد على ضرورة ان “تسيطر الدولة على السلاح بشكل كامل، لأن معظم العراقيون قلقون مما يحدث في العراق”.
وقال ان “البرلمان يقع في يديه تمكين الدولة لأحداث الاصلاح، وهي كذلك مسؤولية الاحزاب والقوى السياسية”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *