بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السفير البريطاني في العراق، فرانك بيكر، اليوم الثلاثاء، أن الانتصار على داعش في الموصل انهى 3 سنوات من الحكم الوحشي في المدينة، فيما رأى ان الوقت قد حان للاعتراف بنجاح والتزام العراق وقواته المسلحة.وقال بيكر في بيان له بالنيابة عن المملكة المتحدة، أود أن أهنئ رئيس الوزراء حيدر العبادي وشعب العراق كافة عقب إعلان تحرير الموصل”، مؤكدا أن “القضاء على داعش وتحرير الموصل لحظة تاريخية لأهالي الموصل والعراقيين جميعا، مما ينهي ثلاث سنوات من الحكم القمعي والوحشي في ثاني اهم المدن العراقية”.وأضاف، “أشعر بالفخر للاحتراف والشجاعة وتصميم قوات الأمن العراقية، وشجاعة ومرونة جميع الذين تحملوا المعركة”، داعيا حكومة العراق وشعبه والمجتمع الدولي الى “ضمان ألا تذهب تضحياتهم سدى”.وتابع، أن “الحياة بدأت بالعودة إلى شرق الموصل .لافتا الى أن “هناك العديد من التحديات التي تحتاج الى معالجة قبل أن تعود الحياة في الموصل إلى كامل وضعها الطبيعي”.وأشار الى أن “تطهير الموصل سيستغرق وقتا طويلا ولكنني واثق من قدرة السلطات العراقية على جعل الموصل آمنة ومزدهرة لجميع مواطنيها”، مؤكدا أن “المملكة المتحدة تقدم التدريب من خلال الجيش البريطاني، ضمن التحالف الدولي لمكافحة العبوات الناسفة”.وأوضح، أن “المملكة المتحدة دربا أكثر من 55000 جندي عراقي، وتوفير دورات في مكافحة العبوات الناسفة والمشاة والهندسة والمهارات الطبية القتالية”، مبينا أن “لندن التزمت بأكثر من 13 مليون جنيه إسترليني حتى الآن لإزالة الألغام، وقادت الجهود العالمية لتوفير المساعدات الإنسانية للأبرياء الذين هربوا من داعش”.وأكد بيكر، أن “تحرير الموصل يمثل خطوة كبيرة وهامة للعراق والمجتمع الدولي، وهناك تحديات كبيرة تنتظرنا، من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة إلى دعم المصالحة السياسية”، مشدداً على أن “الوقت حان للاعتراف بنجاح والتزام العراق وقواته المسلحة”.وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، أمس الاثنين، عن تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش بالكامل.
