في بلاد العرب لنا بكل يوم شنة ورنة وطنة وونة وخنة وهنة وعنة وزنة ، ولكن مالفرق – ياترى – بين المشنشنين والمطنطنين ؟ المشنشنون ياسادة ياكرام ينحصرون بين أمير حقير ووزير فطير ، وهؤلاء الصنفان من ذوات الدم البارد ، منهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على أربع ، لماذا ؟ لأنهم مشنشنون لا أكثر ، والشنشنة لاتتعدى ركوب الحمير طلبا للمعالي ، وعند إنعدام المعالي ينتقلون الى ” النواصي ” ، وهؤلاء أيضا يخافون الموريات قدحا لأنها تثير نقعا وهذا مالا يرغبون فيه ، لماذا ؟ لأنهم مشنشنون ليل نهار ، ومن علامات الشنشنة إنعدام الأخلاق ونزولها الى مرحلة الحضيض والدرك الأسفل ، فقد إعتاد هؤلاء على السرقات المباحة في دولة الإمام الهارب وجوبا . وأظنهم سيتوبون حينما يدركون إن ذلك ” الإمام ” لن يظهر حتى يروا آذانهم دون مرآة . أما المطنطنون فهم عدة انواع :
النوع الأول يرتدون زيا ” عربيا ” Made in USA أو Made in England لأن كلتا الدولتين تحميان العروبة على طريقة الملوخية بالأرانب ، ولا علاقة لهما بالباسطرمة لا من قريب ولا من بعيد ، وهذا النوع المطنطن يقتل بعضه بعضا بسلاح صديق مستورد بدعوى مكافحة الكباب الشامي ، فتراهم يكدسون اطنانا من الأسلحة وضعفها من الأعتدة ليقمعوا بها شعوبهم الإرهابية جدا ، ولن يجرؤ أحد من المطنطنين أن يطلق رصاصة مطاطية واحدة صوب كيان إغتصب فلسطين امام مرآهام وبعلمهم الشخصي ، ومن هؤلاء بشار الضبع الذي مازال يختفظ بحق الرد على الرغم من بعـ … صة اليهود له أكثر من مرة ، ومازال يزحف على بطنه منتظرا حق الرد وأظنه سيرد من طــ ي . ومنهم ايضا أمير المؤمنين وسليل الدوحة الهاشمية ، إبن الإنجليزية الشقراء والذي لم ينحني يوما إلا إلى الحنون نتانياهو على إعتبار أن الأخير هو من شعب الله المختار . أما لو خرج واحد من الشعب مطالبا أمير المؤمنين بالتنحي قامت الدنيا ولم تقعد .
ومن هذا النوع خادم للحرمين ، وخدمة الحرمين تقتضي مايلي :
إلغاء هوية الجزيرة العربية وإستبدالها بأسم { سي سعود } فهو يستحق أن يُخلد لماذا ؟ لأنه نوع حديث للطنطنة الفاخرة
تجييش الجيوش لتحرير اليمن من اليمنيين ومن ثم تدميرها بذات السلاح الصديق .
محاصرة الشعب القطري إنتقاما من آل ثاني كي يعيدوا تجربة العراق الذي سلموه لإيران على طبق من بلور .
تكميم الأفواه بقسوة وقمع كل من تسول له نفسه المساس بآل سعود الأنجاس .
والجدير بالذكر أن كل مشايخ الخليج العربي تافهون ولا قيمة لهم ، لماذا ؟ لأنهم مطنطنون لا أكثر ، بمعنى هم كالذباب لا يهشون ولا ينشون ، لكنهم ” شطار ” في محاربة بعضهم بعضا ، فسلام مني على أمير القلوب ، والسلطان المعظم ، والحاكم بأمر الله من آل نهيان وعيس وخوفو وخفرع وأليخ ماهو …. الخ .
أما النوع الثاني فقد خلط ما بين الجهل والغباء ، فمنهم من تورط بالحكم ثم رفض أن يترك الكرسي لأنه يجلب المال والبنون والنساء والويسكي وكافة أنواع الشرابات المعتقة والمنقوعة بلحم الكلاب . ومنهم من شق عصا الطاعة فجعل من فلسطين ، وتحديدا قطاع غزة ، دولة يلهو بها كيفما يشاء تحت شعار محاربة ” إسرائيل ” وفي الحقيقة لاخبر جاء ولا وحي نزل ، ففلسطين هي هي ما فتئت تئن تحت نير الإحتلال الذي يزداد عنجهية وعنصرية وسط صمت المطنطنين . ومنهم من بكى بدموع من دم على من ” نفق ” من اليهود وأعني به المغلوب على أمره محمود عباس رئيس الضفة الغربية وما جاورها من الجدران العازلة ، ( وطالعلك يعدوي طالع ) . ومنهم من يتصف باللصق الخارق ولم يترك الكرسي إلا بسورة الفاتحة تتلى على جثمانه ومن هؤلاء
عمر البشير الذي إلتصق بكرسي الحكم كما تلتصق القرادة بجلد الكلب .
محمد السادس او السابع ، الذي ورث العرش عن أبيه ، وهذا ” الملك ” كان قد حرر جزر الكناري في العصر الطباشيري
بشار الضبع والذي مازال يحتفظ بحق الرد .
علي خامنائي / خط أحمر لايجب النيل منه لأنه يجتمع يوميا مع الإمام المختفي ، أما من تطاول عليه فيكون خارجا عن ملة الإسلام ، لماذا ؟ لأن القرآن فارسي ، والنبي فارسي ، والأئمة الـ 12 جميعهم من الفرس ، فضلا عن أن لسان اهل الجنة فارسي هو الآخر .
حسن نصر الله ، وهذا ” الرجل ” سيحرر ماتبقى من كوكب زحل وعطارد والمشتري تحت لواء الولي السخيف .
هذا هو حالنا ايها الأخوة قدمته لكم بأختصار شديد ، ورغم ذلك يأتينا من يأتينا ليقول : (( بلاش سياسة والنبي وخليك مع معلقة بوس الواوا بح )) ..