تحالف الانبار:الدوائر الأمنية والقضائية والإدارية في المحافظة تحت سيطرة الحلبوسي

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-  كشف تحالف الانبار الموحد، الاحد، أسباب الحادثة التي تقف خلف إصدار مذكرة قبض ضد سطام أبو ريشة، فيما اكد ان المحافظ منح ارضه الى حزب تقدم الذي مارس فيه ممارسات غير أخلاقية. وقال القيادي بالتحالف، ضاري الدليمي، في حديث صحفي، إن “هنالك نسبة كبيرة من القيادات الأمنية مسيطر عليها الحلبوسي في محافظة الانبار”، مشيرا الى ان “المحافظ منح ارضه الى حزب تقدم الذي مارس فيه ممارسات غير أخلاقية”. وتابع، ان “منافسة الحلبوسي صعبة جدا، بظل السيطرة والهيمنة على المحافظة والنواب ومدراء الدوائر والأجهزة الامينة، مما يجعله يتخذ القرارات الأمنية والإدارية بكل اريحية”، لافتا الى ان “الحادثة التي كانت سبب في اصدار تهمة الأربعة إرهاب بحق سطام أبو ريشة لم تكن سياسية بل تقف خلفها جهات سياسية”. واردف، ان “الحادثة نابعة من اعتراض سطام أبو ريشة على مقر حزب تقدم التابع للحلبوسي، حيث تم مشاهدة إقامة حفلات الليلية صاخبة ومناظر لا ترقى الى المجتمع العشائري في المحافظة”، مبينا ان “هنالك تقصير واضح من الحكومة المركزية التي لم تلبي جميع النداءات التي أطلقت بضرورة إعادة النظر في ملف محافظة الانبار بعد العديد من الأحداث والممارسات التي حدثت”. وكانت محكمة تحقيق الرمادي أصدرت في 28 آيار الماضي مذكرة قبض بحق أبو ريشة، ومجموعة أشخاص اخرين، بتهمة الضلوع في الإرهاب، فيما ودعا أبو ريشة مجلس القضاء الاعلى في الأنبار بضرورة عدم تسييس القضاء وإخضاعه لتأثير أصحاب النفوذ السياسي واستخدام القضاء واجهة لتصفية حسابات سياسية ضيقة”.