تحالف السامرائي يدعو الكتل السياسية للتصويت على حكومة علاوي

تحالف السامرائي يدعو الكتل السياسية للتصويت على حكومة علاوي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا تحالف ’’الوطن أولاً’’، الأحد (01 آذار، 2020) الكتل السياسية لحسم موقفها من حكومة علاوي وإبعاد العراق عن الجدل الدستوري.وذكر التحالف، في بيان، أن “عدم وجود نص دستوري صريح حول إلغاء التكليف عند انتهاء المدة المحددة دستوريا لتقديم التشكيلة الوزارية مع استكمال المكلف منهاجه الحكومي وتشكيل حكومته يلقي بالمسؤولية كاملة على البرلمان بعقد جلسة مكتملة النصاب وإلا ستبقى الأمور معلقة”.وأشار إلى أن “تشتت مواقف الكتل السياسية، وعدم حسمها لقضية التصويت على الحكومة في جلسةٍ مكتملة النصاب، سيدخل البلاد في دوامة جدل دستوري وسياسي سيزيد من تعقيد الأزمة التي تواجه المجتمع العراقي والطبقة السياسية على وجه الخصوص”.وطالب “جميع نواب الشعب إلى تحمل مسؤوليتهم الدستورية من خلال حسم مواقفهم من حكومة علاوي، سواء بالرفض أو القبول من خلال جلسة نيابية مكتملة النصاب بدلاً من الدخول في جدل لا ينتهي حول المدد الدستورية والإشكالات المترتبة على عدم الالتزام بها”.وكان رئيس الكتلة النيابية لتحالف “الوطن أولا”، النائب محمد اقبال الصيدلي، قد حذر، السبت (29 شباط 2020) من سيناريوهات قال إنها تعلو للضغط على رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي من الممكن أن تؤدي إلى نتائج “صفرية مؤكدة“.وقال الصيدلي، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، إن “استمرار الانقسام السياسي وارتفاع وتيرته بين الفرقاء السياسيين سيؤدي إلى نتائج صفرية مؤكدة”، مبينا أن “سيناريوهات المحاصصة والمحسوبية تعلو للضغط على المكلف قبل جلسة التصويت والجميع مطالب بحل الأزمة لا تعميقها“.وأوضح، أن “أبناء شعبنا خرجوا في تظاهرات عارمة مطالبين بالإصلاح السياسي، وتشكيل حكومة انتقالية، تعمل على تهيئة انتخابات نزيهة، بعيدا عن تدخلات الكتل والخداع السياسي“.وأشار إلى أن “الوعي الجماهيري بات غير متأثر بمحاولة دغدغة المشاعر المكوناتية التي تمارسها بعض الجهات، للعودة الى الحكم، بعد ان تضررت مصالحها باستقالة الحكومة السابقة وعدم حصولها على المكاسب في الحكومة المكلفة“.ودعا الصيدلي “جميع الأطراف السياسية للالتزام بالعهود والمواثيق التي قدمتها الكتل السياسية لأبناء شعبنا بعيداً عن الانتماءات والقوميات والمكونات، فالعاقل من يحافظ على وحدة العراق ويجاهد لمنع انزلاقه في مخاطر التقسيم والتشظي“.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *