تحالف الفتح:الكاظمي أصبح رئيسا للوزراء مقابل تنفيذ شرطنا بعدم إلغاء الحشد أو دمجه!

تحالف الفتح:الكاظمي أصبح رئيسا للوزراء مقابل تنفيذ شرطنا بعدم إلغاء الحشد أو دمجه!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق – قال المتحدث باسم تحالف الفتح زعيم ميليشيا جند الإمام النائب احمد الاسدي، اليوم ، ان تحالفه اتفق مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، على 10 مبادئ والالتزام بها هو من يحدد نوع العلاقة معه ودعمه من عدمه، فيما اعتبر القصف الايراني- التركي للاراضي العراقية خرقاً للسيادة.وقال الاسدي في حديث صحفي، “اصدرنا في تحالف الفتح بياناً رافضاً للقصف التركي وايضاً وجدنا انه سابقة غير صحيحة تسبق زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للعراق”.وبخصوص مجريات العمل السياسي والحكومي مع الكاظمي، كشف الاسدي “اتفقنا على 10 مبادئ مع رئيس الوزراء وعلاقتنا معه، ودعمنا له مرتبط بالالتزام بها واهمها ما يتعلق بالحشد الشعبي بعدم الغاءه او دمجه ” .وفيما يتعلق بالكابينة الوزارية قبل التصويت عليه نيابياً كشف الاسدي “الكاظمي أرسل رسالة الى الفتح وسائرون بشأن الأسماء الوزارية وتم تشكيل لجنة دراسة الأسماء وكانت 20 اسماَ واعترضنا على نصف الوزراء وتم تغييرهم وفي المرحلة الثانية تغير ثلثهم”.ولفت “في الحكومة السابقة كانت هناك 5 وزارات للفتح 2 منها لمنظمة بدر و2 لصادقون وواحدة لكتلة سند التي يتراسها الأسدي  “.وعن طبيعة الخلاف الذي نشب داخل الفتح وكان الاسدي جزءاً اساسياً منه وطرح تكهنات تشير لاحتمالية خروج كتلة سند التي يتزعهما عن التحالف اوضح الاسدي ” كان هناك مرشحان من قبل الكاظمي لوزارة الزراعة ودعمت أحدهما ورفضته أطراف في الفتح ودعمت تغييره  ، والمرشح الثاني كان لدي إشكالات عليه لأن له علاقة بطرفين والأطراف التي رفضت من دعمته رفضت استبدال الثاني وهذا جعلني اعترض على الامر”.ونفى رئيس كتلة سند “الاخبار التي تتحدث عن خروج كتلته من الفتح واندماجها مع تيار الحكمة، الذي يتزعمه عمار الحكيم”.وبخصوص استقالة زعيم التحالف هادي العامري من البرلمان قال “استقالة العامري تم التداول فيها منذ عام، ولا علاقة لها بالحوار مع اميركا او تسلم منصب رئيس هيأة الحشد وانما لها علاقة بوضع إدارة الحوار داخل الفتح ومع الكتل الاخرى”.وبشأن موقف العامري في حال عرضت عليه رئاسة الحشد الشعبي، اكد الاسدي “لا علم لي بموقف مسبق من العامري بشأن احتمالية موافقته على رئاسة هياة الحشد الشعبي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *