تحالف الفتح يدافع عن (نزاهة) مرشحيه للحقائب الوزارية

 بغداد/شبكة أخبار العراق- رجح النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز، السبت، تقديم رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي المرشحين المتبقين من كابينته الوزارية بجلسة السبت او الاثنين المقبل، فيما اشار الى طبيعة الخلافات بشأن بعض الحقائب الوزارية. وقال الفايز في حديث صحفي، إن “نقاط الخلافات بشأن الوزارات الثمان المتبقية تنحصر في ثلاث محاور اولها يرتبط بالجانب الكردي”،مبينا ان “المشكلة لدى الكرد تتعلق بامرين الاولى باستبدال العدل بالهجرة والمهجرين مع الاقليات ونعتقد ان هذا الامر قد يكون حسم مع مسعود بارزاني خلال زيارته الى بغداد، اما الامر الاخر فيتعلق بالوزارة الرابعة للكرد حيث يريد الديمقراطي ان تمنح لباقي الاحزاب الكردية غير الاتحاد على اعتبار انه حصل على رئاسة الجمهورية وبنفس الوقت فالاتحاد متمسك بحقيبة وزارية”.واضاف الفايز، ان “الامر الاخر يرتبط بوزارة الداخلية حيث ان هنالك خلافات حول شخص المرشح فالح الفياض، ونحن في الفتح لم نرشح الفياض بل هو مدعوم من رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ودعمناه((لنزاهته وخبرته)) ونبحث عن تحقيق التوافق لتقديمه بشكل رسمي وبحال لم يحصل توافق فينبغي تقديمه الى مجلس النواب للتصويت عليه وترك الخيار لاعضاء البرلمان “،لافتا الى ان “الامر الثالث يرتبط بوزارة الدفاع والمشكلة داخل المكون السني حيث قدم ائتلاف الوطنية عدة مرشحين وبنفس الوقت طرح سليم الجبوري اسمه كمرشح وهنالك عدم توافق بين ممثلي المكون داخل البرلمان على شخصية محددة ونعتقد ان الافضل ان ياتي عبد المهدي باسم يقتنع به الى البرلمان وترك المجال لاعضاء البرلمان لحسم الخلاف بالتصويت”.ولفت الفايز الى ان “الحديث عن وجود بيع وشراء مناصب فهو امر سمعناه بالاعلام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وحتى زعيم التيار الصدري بتغريدته لم يقدم اي ادلة او اثبات او اسماء محددة متورطة ببيع وشراء المناصب ولا نستطيع ان نتخذ موقفا على كلام دون معرفة من البائع ومن المشتري وما هو الدليل”، مرجحا “تقديم عبد المهدي لكابينته الحكومية خلال جلسة السبت او الاثنين المقبل كحد اقصى”.