تحدي جديد لبغداد..المناطق “المتنازع عليها”ستشارك في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الإقليم

 أربيل/ شبكة أخبار العراق- كشف نواب في برلمان اقليم كردستان، اليوم الاحد، ان محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها سوف تشارك في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الاقليم، المقرر اجراؤها الشهر المقبل، فيما اعرب المسيحيون في كردستان من محاولة الاحزاب الكردية “الاستحواذ” على مقاعد الاقليات في برلمان الاقليم.وطالب عضو برلمان الإقليم عن قائمة “أبناء النهرين”، سرود سليم مقدسي، الأحزاب الكبيرة في الإقليم بسحب وإلغاء مشاركة قوائمها الانتخابية التي ستنافس على مقاعد الحصة المخصصة للمسيحيين، واصفاً ذلك بـ”ممارسة تهدف إلى مصادرة إرادة المسيحيين، فضلاً عن أنها ستفرغ الحصة من محتواها الحقيقي”.وقال “إننا وإن كنا لم نتمكن من تعديل قانون الانتخابات بسبب ظروف البرلمان، لكن هذا لا يعطي المبرر للأحزاب الكبيرة لأن تستغل الثغرات القانونية في قانون الانتخابات وتتدخل وتنافس على مقاعد الحصة للدورة البرلمانية المقبلة، وبممارسة يمكن وصفها بأنها أسوأ من تدخلها في انتخابات الدورة الحالية”.من جهته، قال النائب في برلمان كردستان فرست صوفي، ان “كركوك وكافة المناطق المتنازع عليها ستشارك في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستجري في إقليم كردستان”، مضيفاً “من الممكن اصدار قانون خاص لكركوك والمناطق الكردستانية خارج الإقليم لكن في كل الأحوال فإنها ستشارك في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كما شاركت في استفتاء كردستان”.وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الإقليم في وقت سابق عن استكمال كافة الاستعدادات لإجراء انتخابات برلمان ورئاسة الإقليم في الأول من تشرين الثاني المقبل.واجتمعت رئاسة برلمان كردستان بحضور رؤساء الكتل النيابية في وقت سابق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان، وقال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان أوميد خوشناو، إن “الاجتماع ناقش الانتخابات واستعدادات المفوضية لاطلاع البرلمان على آخر خطوات المفوضية في شأن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر”.فيما طالبت كتلة التغيير، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والحكومة العراقية بالحرص على إجراء انتخابات إقليم كردستان في موعدها المقرر وعدم السماح بتأجيلها مطلقاً.