أخبار الصحافة:معصوم تحت الابتزاز المليشياوي!

أخبار الصحافة:معصوم تحت الابتزاز المليشياوي!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- سلطت الصحف العربية والعالمية الضوء على مجموعة من أهم الأخبار منها ما يلي:نشرت صحيفة ” ديلي تليجراف ” متابعة للمفاوضات الإيرانية الغربية حول الملف النووي لطهران تحت عنوان “الإيرانيون يلومون الطلبات الغربية المتغيرة على عدم التوصل لاتفاق قبل نهاية المهلة”.وتوضح الصحيفة أن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، وجه اللوم للغرب على تخطي المهلة المحددة سابقا للتوصل لاتفاق حول البرنامج النووي لبلاده.وأشارت إلى أن ظريف أوضح أن كل دولة مشاركة في المفاوضات لها مطالب مختلفة ومتغيرة وهو ما يجعل قدرة إيران على التجاوب مع هذه المطالب ضعيفة.وأكد وزير الخارجية البريطاني أن المفاوضات تتقدم بالفعل لكن ببطء شديد، كما رجح الاتفاق مع الوفد الإيراني على الاستمرار في التفاوض خلال عطلة نهاية الأسبوع.وتوضح الجريدة، أن المفاوضات بين إيران من طرف ومجموعة 5+1 وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا المانيا والصين وروسيا من طرف أخر تهدف لمنع إيران من تطوير برنامج نووي قادر على إنتاج أسلحة نووية.ووعد الغرب برفع العقوبات الاقتصادية المؤلمة التي فرضت على إيران والتي قال ظريف في مقال كتبه في جريدة فاينانشيال تايمز إنها سترفع بشكل تدريجي.ورأت الصحيفة أن الاتفاق النهائي بين الطرفين أصبح قريبا لكن تبقى بعض الاختلافات التى أكد عدد من المفاوضين أنه لايمكن حلها إلا على المستوى السياسي بين الطرفين.وتضيف أن إيران طالبت برفع فوري للعقوبات التي فرضتها عليها الأمم المتحدة بمجرد التوقيع على الاتفاق.وتنهي الجريدة الموضوع مضيفة، أن روسيا من جانبها ألقت بثقلها وراء طهران حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن مطالب إيران برفع فوري للعقوبات تبقى مشروعة ومقبولة في نفس الوقت.وحول السياحة في تونس، نشرت ” جارديان” موضوعا عن الأحوال بسوق السياحة التونسية تحت عنوان “الفنادق التونسية تعاني بعد مطالبة الخارجية البريطانية لرعاياها بمغادرة البلاد”.وتقول جيسيكا إلغوت الصحفية إنه في الوقت الذي بدأ فيه السائحون البريطانيون مغادرة الفنادق التي كانوا يقيمون فيها في تونس عائدين لديارهم بناء على توصية من الخارجية كان عمال وموظفو الفنادق يبكون.وتوضح إلغوت أن بعض العائدين من تونس وصفوا قرار الخارجية البريطانية بالمتشدد مضيفين إنهم كانوا يرغبون البقاء في تونس، لكنهم أحبروا على العودة بعدما أخبرتهم الخارجية، أن كل رحلات الطيران خلال الأسابيع المقبلة قد ألغيت.وتتحدث إلغوت عن بعض شهادات العائدين من تونس حيث أجمعوا على أن البلاد جميلة وأنهم تلقوا معاملة رائعة كما أوضحوا أيضا أن بعض زملائهم وصلوا تونس مساء الخميس ليجدوا قرار الخارجية بعودة جميع الرعايا في انتظارهم.وفي الشأن العراقي وافق الرئيس العراقي فؤاد معصوم على التوقيع على أحكام الإعدام، وهي التي صدرت أثناء حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بعد رفضه ذلك في السابق.وتقول “العربي الجديد ” إن الموافقة جاءت في إطار صفقة سياسية جرت بعد سلسلة ضغوط وابتزازات سياسية ومليشياوية تعرّض لها معصوم منذ مطلع العام الجاري.وأوضحت مصادر رفيعة في الحكومة والبرلمان العراقيين، أن موافقة معصوم على التوقيع جاءت بعد ابتزازه من قبل مليشيا نافذة بالعراق تقوم بالتحفظ على أربعة من أفراد حماية الرئيس وتختطفهم منذ نحو شهرين، وقدمت هذه المليشيا سلسلة طلبات لتنفيذها قبل إطلاق سراحهم أو إعدامهم”.ورأى برلماني عراقي أن الصفقة أكبر من ذلك بكثير، خصوصاً أن معصوم كان قد صرح سابقاً أنه يرفض المصادقة على تلك الأحكام ويدعو لإعادة محاكمة المدانين مرة أخرى.وأعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، أمس،  المصادقة على أحكام الإعدام المقدمة للرئيس، وإصدار مراسيم خاصة لتنفيذها.


 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *