ابعاد الحراك السياسي الذي تشهده الساحة الكردية

ابعاد الحراك السياسي الذي تشهده الساحة الكردية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- تقرير الدكتور أحمد العامري…تشهد الساحة الكردية حراكا سياسيا خاصة بعد موافقة مسعود بارزاني على قرار تمديد ولايته لمدة سنتين اخريين فقد طالب النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي رئيس الوزراء نوري المالكي، بإقالة نائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني عازيا ذلك الى “أخفاقه في حل مشكلة الكهرباء وإدارة الملف النفطي في العراق”.وقال في مؤتمر صحفي عقد اليوم وحضره مراسلنا ، ان”تصريحات الشهرستاني من قيام إقليم كردستان بتهريب النفط بمساعدة الشركات العاملة في الإقليم يأتي للتغطية على فشله في حل أزمة الكهرباء وتعودنا عليه من خلال افتعاله للازمات كلما فشل في تجهيز المواطنين بالكهرباء” مبديا استغرابه “من تلك التصريحات”.وتساءل الاتروشي انه”اذا كانت هذه الشركات تهرب النفط فلماذا يتعامل معها الشهرستاني في حقول جنوب ووسط العراق؟هذا يعني أنه يتعامل مع شركات التهريب وعليه يجب محاسبته”.ودعا”الشهرستاني الى معالجة التدهور الحاصل في القطاع النفطي وانحفاض مستوى الانتاج بنسبة 30 بالمائة ومحاربة الفساد المتفشي فيها”.واوضح الاتروشي انه “بالرغم من المبادرات الحكومية لمكافحة الفساد، فإنها ما تزال متعثرة ويعتبر الكهرباء هو من قطاعات الخدمات العامة و أسوأ ملف إدارة في العراق حيث ما يزال فاشلاً في تقديم خدمات كافية للمواطنين من تجهيزات كهربائية منذ أكثر من عشر سنوات على الرغم من القيام بإستثمارات ضخمة في هذا القطاع منذ عام 2003“. و اجتمعت في مدينة السليمانية في إقليم كوردستان، الأربعاء، أحزاب المعارضة الكوردستانية الرئيسة الثلاثة لبحث ما جاء في خطاب رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وتحمل أجندة الاجتماع ثلاثة خيارات للرد على تمديد ولايته لسنتين إضافيتين.وكشف مصدر مطلع في السليمانية في حديث له اليوم : إن قياديين من حركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية اجتمعوا في مدينة السليمانية، صباح الأربعاء، للتداول بشأن الخيارات المتاحة أمام المعارضة لرفض التمديد لرئيس الإقليم مسعود بارزاني لسنتين إضافيتين بعد ان وافق الأخير أمس على قرار البرلمان من غير التوقيع عليه.وأضاف المصدر ان المجتمعين يتداولون ثلاثة خيارات أولها القيام بحملة لجمع تواقيع المواطنين ترفض التمديد او إعلان انسحاب أحزاب المعارضة من البرلمان والخيار الأخير هو اللجوء إلى المحكمة الاتحادية للنظر في إبطال هذا التمديد. وأكد ان الاجتماع انتهى من غير ان يعقد المجتمعون مؤتمرا صحفيا كما وعدوا به أمس، واكتفوا بإبلاغ الصحفيين المنتظرين بان بلاغا سيصدر عن أحزاب المعارضة لاحقا من غير تحديد زمان إعلان هذا البلاغ.وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، قد وجه، عصر أمس الثلاثاء، خطابا إلى مواطني الإقليم تحدث فيه عن سبب مصادقته على تمديد ولايته وعمل البرلمان الكوردستاني.وقال بارزاني في كلمة مطولة استعرض فيها حياته ومسيرته الحزبية والسياسية إنه صادق على تمديد ولايته لكي لا يشهد إقليم كوردستان أي فراغ قانوني أو دستوري. و رحب الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بالكلمة التي وجهها رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني بشأن التمديد لولايته والتوافق على تعديل الدستور، ووصف موقفه بالخطوة المسؤولة، مثمنا استعداده للتداول الديمقراطي للسلطة.وجاء في بيان للمكتب السياسي للاتحاد، اليوم الاربعاء: بشأن الخطاب الذي وجهه بارزاني، بالموافقة على تمديد ولايته والتوافق على تعديل مسودة الدستور، انه “خطوة مسؤولة تجاه مسألة تحوز على اهتمام أغلبية الشعب الكوردستاني والإطراف السياسية”.وعبر البيان عن تعامل الاتحاد الوطني الايجابي مع جميع المساعي والآليات الجامعة بشأن تعديل مسودة الدستور، مثمنا إشارته إلى التداول الديمقراطي للسلطة كونه عاملا ايجابيا في ترسيخ الديمقراطية وتعميق إجراءات مشاركة الفرد الكوردي في العملية الديمقراطية.كما ثمن البيان حديث بارزاني عن دور الرئيس جلال طالباني في العمل الجماعي لخدمة كوردستان و”الكوردايتي”.وعبر عن حرص الاتحاد على التحالف الإستراتيجي بينه وبين الحزب الديمقراطي وتصحيح شكل العلاقة مع جميع الأحزاب السياسية الأخرى في كوردستان في إطار القانون لتوحيد الإمكانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية خدمة للأهداف الآنية والإستراتيجية للكورد.وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، قد وجه، عصر أمس الثلاثاء، خطابا الى مواطني الإقليم تحدث فيه عن سبب مصادقته على تمديد ولايته وعمل البرلمان الكوردستاني.وقال بارزاني في كلمة مطولة استعرض فيها حياته ومسيرته الحزبية والسياسية إنه صادق على تمديد ولايته لكي لا يشهد إقليم كوردستان أي فراغ قانوني أو دستوري.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *