الانبار ..في طريق تحريرها من مجاميع داعش الشيطانية

الانبار ..في طريق تحريرها من مجاميع داعش الشيطانية
آخر تحديث:

 الرمادي/شبكة أخبار العراق- بدأ تنظيم داعش الارهابي ومنذ الخميس الماضي هجوماً واسعاً على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار ادى الى احتلاله لاجزاء من شرقها تضاف لما يحتله من اطرافها الاخرى.وجاء الهجوم بعد ان اعلنت السلطات الحكومية عن البدء بالهجوم الكبير لتحرير مناطق المحافظة المحتلة والتي تزامنت مع وصول القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى قاعدة الحبانية شرق المحافظة واشرافه على توزيع السلاح للمتطوعين من ابنائها.ومحافظة الانبار التي تمتاز بكبر مساحتها التي تقدر بثلث مساحة العراق وعشائرها العربية الاصيلة ، تمتد حدودها من منطقة الفلوجة الى القائم وطريبيل على الحدود السورية والاردنية بمسافة اكثر من 500 كم كما تمتد جنوبا لحدود المملكة العربية السعودية عبر منطقة النخيب المقابلة لمنطقة عرعر السعودية.ووقفت المحافظة وعشائرها منذ سقوط النظام السابق وتغلغل التنظيمات الارهابية ، ضد الارهاب ودفعت ثمن ذلك دماء غزيرة من شبابها.وتسيطر عشائر الانبار عموماً على مناطق معينة في المحافظة وتواجه اغلبها مجتمعة تنظيم داعش الارهابي الذي يسيطر على مناطق ومدن فيها.ونالت محافظة الانبار ولا تزال ، نصيبها من ممارسات تنظيم داعش الارهابي عبر الكثير من عمليات القتل والذبح والحصار والتجويع لعدد من عشائرها ومناطقها.فعشيرة البو نمر مثلاً دفعت ثمن وقوفها مع الحكومة ضد تنظيم داعش غالياً عندما سيطر التنظيم الارهابي على مناطق تواجد العشيرة في هيت ومنطقة الزوية  وجبة وذبح المئات من ابنائها وشرد اهلها اضافة للعشائر الاخرى من البو محل والبو فراج والبو علوان وغيرها اضافة لما ناله اخرون من باقي المحافظات.وتتعالى تصريحات ابناء المحافظة من عشائر وسياسيين بضرورة ان تسارع الحكومة الى دعمها العسكري قبل ان تنكسر مدينة الرمادي مركز المحافظة ويخوض داعش بدماء ابنائها ، وما حصل الخميس الماضي من قتل عائلة مكونة من 7 اطفال و6 نساء وشيخين من عشيرة البو فراج بحجة تقديم الطعام للقوات الامنية ، خير دليل على ذلك.ولتدارك الاسوأ ، اجتمع رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحافظ الانبار صهيب الراوي ورئيس مجلسها صباح كرحوت وعدد من نوابها لاعداد خطة عاجلة لانقاذ مدينة الرمادي ومنع سقوطها بيد داعش.وصرح كرحوت ان الاجتماع شهد الاتفاق على خط اتصالات مفتوح بين الانبار وبغداد لمتابعة الاحداث التي تجري بالمحافظة اولا بأول والوقوف على احتياجات المحافظة ودعم القوات الامنية.وبيّن ان الاجتماع شهد ايضا الاتفاق على اعداد الخطط العاجلة بأشراك كبار القادة الامنيين في حال تعرض اية منطقة في المحافظة الى الهجوم واسنادها والعمل السريع لانقاذها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *