انتخب اياد علاوي ولبّس زوجتك ملاوي!!

انتخب اياد علاوي ولبّس زوجتك ملاوي!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- تقرير سعد الكناني.. تداول عراقيون في الشارع، وعبر الشبكة العنكبوتية، أخبار دعاية انتخابية تبنّاها الشيخ عبد الامير عبد الخالق الحميري وهو احد مرشحي “ائتلاف العراقية الوطنية”، وهي قائمة الدكتور اياد علاوي، تتضّمن فيما تتضمّنه توزيع (حلي) و (أساور) ذهبية، أهديت لبعض الأشخاص المتنفذين في المجتمع، مثل رؤساء العشائر، ومروّجي الدعايات الانتخابية في المجالس، وبين الناس. ودأبت قائمة علاوي، وقوائم وجهات سياسية أخرى على استخدام المال السياسي الأسود، في دعاية انتخابية تتعارض مع الأنظمة الانتخابية والمعايير الأخلاقية، للتلاعب في إرادات الناخبين. وبرز شراء الأصوات الانتخابية، والذمم بصورة واضحة، لا يمكن حجبها او إنكارها، منذ بدء الحملة الانتخابية في بداية الشهر الجاري، فيما حفلت المشاهد الإعلانية للمرشحين بسلوكيات (انتخابية) تحفل بـ(تجارية) التسويق، وبدائية الأفكار، في غالب الأحوال. وقامت الوطنية العراقية  من  توزيع هدايا ت بصورة سرية وعلنية بين الجمهور. وتستهلك الماكنة الدعائية الانتخابية في العراق ملايين الدولارات عبر الإعلان الورقي، والتلفزيوني، والولائم والمحافل الجماهيرية وتوزيع الهدايا. وتتضمن “الهدية الانتخابية” للحميري، كيساً شفافاً يحتوي على سوار ذهبي برزت فيه صورة اياد علاوي، فيما كُتب على واجهة الهدية “انتخب اياد علاوي ولبّس زوجتك ملاوي، والحميري يخلصك من كل البلاوي”. و”الملاوي” باللهجة العامية العراقية تعنى سواراً ذهبياً باهض الثمن. أما الحميري فهو الشيخ عبد الأمير عبد الخالق الحميري احد مرشحي القائمة. وفي وقت يفضّل فيه مرشحو الانتخابات النيابية تضمين لافتات دعاياتهم الانتخابية، اللقب العشائري والقبلي، فان الناشط السياسي ليث رياض نوري، يجزم ‏ بصحة الهدية هذه، مشيرا إلى انها تبدو أمرا متوقعا من ” سياسيي الصدفة “. ويتابع نوري الحديث، باللهجة العراقية “لقد لعبها السياسيون بشكل مضبوط مع الشعب البائس وجعلوا من تخلفه سلّما سريعا يرفعهم إلى مواقع يحققون فيها طموحهم الشخصي بعيدا عن مصلحة الوطن والشعب “. فيما أكد الشاعر اياد الاسدي، حقيقة “هدية السوار”، مشيرا إلى “الحميري يرشح في كل دورة انتخابية على أمل الفوز، وفي هذه المرة، ابتكر دعاية “الملاوي” وليس “الكارتات” مثل المرة السابقة”. ويتنافس اكثر من 9000 مرشح يمثلون نحو 250 كيانا سياسيا على الفوز بعضوية مجلس النواب في الانتخابات التي ستجري في 30 من نيسان 2014.

إلى ذلك أصبحت إحدى الدعايات الانتخابية لقائمة “متحدون”، موضع تندر بين الناس، حيث ظهر مرشح في بوستر الدعاية وقد رفع عباءته في أشكال مختلفة، “شيخ عشيرة ” فيما يقصد الشيخ ان الباطل سوف لن يمر عبر خيوط هذه العباءة. واعتبر محمد حسن ساخراً، ان “هذه الدعاية للعباءة وليس للمرشح”. ويسوّق مرشحو الانتخابات العراقية أنفسهم في الكثير من الأحيان بطرق غير مدروسة، تفتقر إلى المهنية، وتحْفل بالأخطاء اللغوية والصور غير الاحترافية فناً وموضوعاً، ليصبح التدفق المعلوماتي الانتخابي مغايراً تماماً لما هو مطلوب، وتأثيره سلبيّ على الأرجح، مثلما لا يعبأ المرشحون للنداءات الشعبية والدينية بعدم اللجوء للأساليب الرخيصة لشراء أصوات المنتخبين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *