اهالي الانبار وصلاح الدين والموصل وديالى :النجيفي خطرا على العملية السياسية

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- الأجواء الطائفية المشحونة التي تولدها تصريحات رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي تبدو واضحة في آراء أهالي الانبار ونينوى وديالى، حيث اعتبر اهالي هذه المحافظات ، ان بقاء النجيفي في منصبه الحالي يشكل خطرا على العملية السياسية ويهدد حياة وسلامة اهالي السنة. فهناك ممن لديه السلطة والمال، ويحاول كسب مواطني نينوى وديالى والانبار من خلال التعيينات وغيرها لتحسين صورة قائمته في الانتخابات البرلمانية القادمة. الى ذلك اكد النائب عن ائتلاف العراقية الحرة زهير الاعرجي، أن اهالي محافظة نينوى سيعاقبون رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بالانتخابات البرلمانية لعام 2014، من خلال عدم التصويت له، بسبب “تنصله” عن خدمة المواطنين وتمسكه بمشروع الأقاليم. وقال الاعرجي ان أهالي نينوى سيعاقبون النجيفي من خلال عدم التصويت له، وسيكون مصيره نفس مصير شقيقه اثيل النجيفي الذي لم تتجاوز أصواته بالانتخابات الأخيرة 30 إلفا، بعدما كان قد حصل بالانتخابات التي قبلها على 200 إلف صوت. لكن الاعرجي حذر من ان هناك ممن لديه السلطة والمال، يحاول كسب المواطنين من خلال التعيينات وغيرها لتحسين صورة قائمته في الانتخابات البرلمانية. وقال الاعرجي ان مواطني نينوى ورغم العمليات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية والتفجيرات والاغتيالات والتهديدات مصرون على الذهاب لصناديق الاقتراع وهذا ما لا حظناه عند استلامهم البطاقة الالكترونية. من جهته أكد البرلماني السابق محمد مهدي البياتي ان اغلب أهالي الانبار والموصل وديالى يرفضون السياسيين الذين يدّعون تمثيلهم لكونهم ساهموا بتغلغل الدواعش الى مناطقهم. البياتي قال ان هناك من صعد على موجة الطائفية وهم المناوئون للمالكي والذين سيكونون اكبر الخاسرين , وأشار البياتي الى ان الحكومة المركزية غائبة عن الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها وهو بيد الاكراد وقيادة عمليات دجلة ترفض الدخول إلى مناطق في كركوك يسكنها الأكراد كونها تتلقى الأوامر من الجانب الكردي وفي الآونة الأخيرة تقوم قوات البيشمركة بالسيطرة على أراض تعود للتركمان بالقوة وان هذه السياسة المتبعة لدواعي التغير الديموغرافي للمحافظة مما يتطلب تدخلا دوليا للفصل في الموضوع. وفي سياق متصل اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود في وقت سابق أسامة النجيفي بالطائفية، فيما أشار إلى أنه لا يمثل أهل السنة ويعمل وفق مصالحه الشخصية وأجنداته الخارجية، وقال إن رئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي يتكلم باسم الائتلاف ولا يمثل البرلمان وبعيد كل البعد عن السلطة التشريعية مبينا انه يتحدث كرئيس لما هو في مصلحته فقط واثبت طائفيته منذ فترة طويلة وليس اليوم. وأضاف أن النجيفي يتكلم ليس من اجل السنة بل العكس هو يريد أن يتسلق على حقوق أهل السنة لتحقيق مصالحه الشخصية، مشيرا الى انه لا يمثل السنة إطلاقا ويعمل وفق مصالحه الشخصية وأجنداته الخارجية المعروفة التي لا تريد الخير للعراقيين. وتابع أن النجيفي لو اراد الدفاع عن أهل السنة لدعم العمليات العسكرية في محافظة الأنبار لمحاربة الإرهاب وحماية السنة من التنظيمات والتيارات التكفيرية المتمثلة بداعش والقاعدة التي باتت تشكل خطرا على أهالي الأنبار. وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اكد ان خريطة بغداد تغيرت بعد تهجير مناطق كاملة منها وعودة سكانها غير الأصليين إلى بيوتهم وفيما أشار إلى وجود مخطط خبيث لضرب السنة بهدف إبعادهم عن المشاركة في الانتخابات مبيناً ان هناك من يعمل على التمييز بين العراقيين على خلفية طائفية. وتشهد البلاد أزمة سياسية في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية يوازيها تصاعد مطرد في معدلات العنف في بغداد والمحافظات حيث تشهد البلاد ومنذ أشهر هجمات مسلحة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها المئات من الأشخاص في وقت تلقي عدد من الكتل السياسية والزعامات الدينية باللائمة على الحكومة والقيادات الأمنية بعدم إدارة الملف الأمني بما يمنع تلك الهجمات. وتجري الانتخابات البرلمانية في العراق في الثلاثين من نيسان الحالي، فيما تجري الانتخابات الخاصة بالقوات الأمنية في الثامن والعشرين.