حكومة المالكي تمنع استيراد البضائع السعودية دعما لايران

حكومة المالكي تمنع استيراد البضائع السعودية دعما لايران
آخر تحديث:

واسط / شبكة أخبار العراق- ازداد التبادل التجاري في الآونة الأخيرة بين العراق وايران نتيجة الظروف الأمنية الأخيرة وتوجيه حكومة المالكي بقطع البضائع العربية وخصوصا السعودية  , فقد رحبت لجنة حزب الدعوة في محافظة واسط  بموافقة الحكومة على استمرار فتح منفذ زرباطية على مدار الساعة لتعويض الطلب المتزايد على البضائع الايرانية , فقد أعلنت إدارة محافظة واسط، عن موافقة الحكومة الاتحادية عن استمرار فتح منفذ زرباطية مع إيران على مدار الساعة، عازية ذلك إلى ضمان تدفق البضائع والمواد الغذائية إلى السوق العراقية، وسد النقص الذي قد يحصل نتيجة تداعيات الأحداث الأمنية على المنافذ الحدودية بالمحافظات الأخرى.اذ اكد محافظ واسط، محمود عبد الرضا طلال، إن “الحكومة الاتحادية وافقت على استمرار فتح منفذ زرباطية الحدودي مع إيران، على مدار الساعة، ضماناً لتدفق البضائع والمواد الغذائية المختلفة إلى الأسواق المحلية بناءً على الاتصالات التي تمت معها بهذا الشأن”.وأضاف طلال، أن ذلك “يهدف إلى تعويض النقص الذي يرجح حصوله من جراء تأثر بعض المنافذ الغربية نتيجة تداعيات الأحداث الأمنية فيها”، مشيراً إلى أن “إدارة منفذة زرباطية عملت على تعزيز ملاكاتها لتسهيل دخول المواد الغذائية سواء من حيث عمليات الفحص ألمختبري أم الإجراءات الإدارية”.وكانت حكومة واسط أعلنت الجمعة الماضي،(الـ13 من حزيران 2014 الحالي)، عن تشكيل لجان ميدانية تظم جهات عدة لتولي مراقبة السوق المحلية ومنع التجار من احتكار السلع والبضائع المختلفة خاصة الغذائية منها، مستغلين الظروف التي تمر بها البلاد.ويعد منفذ زرباطية، (100 كم شرق مدينة الكوت) مركز محافظة واسط،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، من المنافذ المهمة التي تربط العراق مع إيران ، ويشهد حركة نشيطة في عملية التبادل التجاري بين البلدين إضافة إلى توافد زوار العتبات المقدسة باستمرار وبعدد كبير خاصة في المناسبات الدينية.يذكر أن محافظات نينوى والأنبار وكركوك وصلاح الدين وديالى، تشهد عمليات عسكرية واسعة ضد الجماعات المسلحة ما أثر في حركة نقل البضائع ويهدد بحدوث أزمة في السوق المحلية سيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.وعلى صعيد متصل قرر مجلس محافظة ميسان فتح منفذ الشيب الحدودي مع إيران إمام المواد الغذائية والخضروات والبقوليات من دون تعريفة كمركية.وقال نائب رئيس المجلس جواد الساعدي، أن “القرار جاء لسد النقص الحاصل الذي قد يحدث في الأسواق نتيجة شح مواد معينة كانت تأتي من المحافظات التي تشهد الآن وضعا امنيا غير مستقر”.وأضاف الساعدي أن “الحكومة المحلية شددت على الرقابة الاقتصادية لمتابعة الأسواق ومخازن التجار للحد من أية عملية احتكار للمواد التي يحتاج أليها المواطن في الوقت الحالي لغرض التلاعب في الأسعار أو زيادتها”.هذا وقد هددت حكومة البصرة المحلية،  بمعاقبة وسجن التجّار الذين يتلاعبون برفع أسعار المواد الغذائية، مستغلين الأزمة الأمنية في بعض المحافظات الشمالية.وقال رئيس لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة البصرة مرتضى الشحماني إن “هناك تنسيقات حيال الأمر من خلال تشكيل لجان وشبكات تواصل للتقصي عن أسعار المواد الغذائية”، مضيفا أن “هناك إجراءات صارمة تصل الى السجن بالنسبة للتجار الذين يرفعون أسعار المواد الغذائية وغيرها”.وكانت حكومة كربلاء المحلية قد أعلنت ، اعتقال ثلاثة تجار من المحافظة قاموا بالتلاعب بأسعار المواد الغذائية.وافادت مصادر سياسية مستقلة ان ايران  وبسط نفوذها الكبير في العراق هي الرابحة فيما يحصل في العراق من تداعي امني وسياسي ،بل قالوا ان العراق يعتبر الان كمحافظة ايرانية لان حكومة طهران هي التي تقرر والحكومات المحلية تنفذ.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *