من انجازات الاحزاب (الاسلامية) في العراق ..ازدياد نسبة البغاء !!

من انجازات الاحزاب (الاسلامية) في العراق ..ازدياد نسبة البغاء !!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق-سجل وباء الدعارة والإتجار بالنساء والفتيات إرتفاعا كبيرا في العراق جراء أعمال العنف والفساد الحكومي الذي مزق الأسر ودمر المؤسسات الوطنية وعمم الفقر بين الأهالي، فضلا عن إجبار 4.4 مليون عراقي علي النزوح عن ديارهم منذ عام 2003. وقد أطلق باحثون وعلماء اجتماع، تحذيرات من ارتفاع نسب الدعارة المبطنة في العراق، لاسيما في العاصمة بغداد.وترى منظمات حقوقية وفعاليات اجتماعية، أن نسب مارسة الدعارة، فاقت الحد المعقول في السنوات الخمس الأخيرة، وتحولت إلى ظاهرة يتم التسويق والترويج لها أمام أنظار المؤسسات الرسمية والأمنية العراقية. ويقول الباحث كمال دلي سليم: إن “معدلات البغاء في العراق، ارتفعت بنسبة 150% عما كانت عليه قبل 2003 لأسباب اقتصادية وأمنية ونفسية”.ويشرح سليم، أسباب هذه الظاهرة بقوله:ان الفساد الحكومي والعمليات الارهابية اليومية واحزاب التحالف الشيعي ومليشياتها هي من وفرت المناخات لهذه الظاهرة الغريبة عن المجتمع العراقي.وقالت “فاتن”، إحدى بنات الليل العاملات في الخفاء داخل العاصمة العراقية، “هاجرت مع عائلتي إلى سوريا في 2009 ودرست هناك في كلية التربية بجامعة دمشق فرع درعا، وعندما اندلعت الثورة السورية توقف الدوام ولم أكمل دراستي، فزوجني والدي من تاجر عراقي مقيم في سوريا، سرعان ما تركني وهاجر إلى فنلندا وأنا حامل”.وتابعت فاتن،  “الآن عدت للعراق وابني عمره 6 سنوات، كيف سأعيش برأيك وأنا لم أكمل دراستي والحكومة لا تعين أصحاب الشهادات العليا؟”،وتقول “ميادة”، إحدى العاملات في مجال بيع الحب، “أضحك كثيرا حين يأتيني زبون بلحية ويقول لي فلنعقد قراننا قبل المعاشرة على طريقة زواج المتعة، من ذلك أتبين إنه من الحشد الشعبي او من احد مكونات التحالف الشيعي، فأخبره فورا وأنا أضحك إنني لست من الدواعش حتى لا يؤذيني، مضيفة “هؤلاء يعتقدون جميع الناس دواعش ، وعادة ما يؤذون زميلاتي في المهنة”.ويرى الأكاديمي أنور محمد لافي، أن ظاهرة انتشار البغاء السري جاءت من خلال دعم الاحزاب الاسلامية وبتوجيه من ايران تحت عنوان “زواج المتعة” ، وأن الطبقة السياسية الحالية في العراق، أسهمت في إيجاد نمط جديد من البغاء من خلال سلطة المال والسلاح على الشارع ودفعت بفتيات جامعيات إلى النزول، تحت رغبات تلك السلطة وأفرادها وسط غياب لتشريعات وإجراءات حكومية جادة تستأصل هذه الحالة الغريبة على المجتمع العراقي.وتعتقد الباحثة والأكاديمية سلمى خليل عبد الواحد، أن “مشكلة العنوسة بدأت تضرب بعيدا في المجتمع العراقي، وأن تلك المشكلة الناتجة عن هجرة الشباب وانشغالهم بالحرب مع داعش خلفت مئات الآلاف من الفتيات العانسات وتسببت بتزايد ملحوظ في عمليات الانتحار لدى الفتيات في العراق، وآخرها حرق أنفسهن في محاولة للتمرد على المجتمع والتقاليد”.وتستطرد عبد الواحد، بالقول : “جرائم الشرف وما يعرف بغسل العار ارتفعت بنسبة 40% وحالات الانتحار بين الفتيات الجامعيات ارتفعت بنسبة 37% كل ذلك بسبب ظروف البلد، الذي يتداعى تحت سطوة حكم الأحزاب الدينية والتي تحرم كل شيء على الناس، وتحلله لمنتسبيها من زنا وزواج غير تقليدي وغيرها من الممارسات التي تنخر في عمق المجتمع”. على حد تعبيرها .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *