ترحيب شعبي باستقالة العيساوي والمالكي يرفضها متابعة احمد صبري

ترحيب شعبي باستقالة العيساوي والمالكي يرفضها متابعة احمد صبري
آخر تحديث:

بغداد : شبكة اخبار العراق- دخلت الازمة السياسية  التي يعيشها العراق   وقع التظاهرات المناهضة علي المالكي لحكومة منعطفا   لافتا   باسقالة القيادي بالقائمة العراقيه وزير الماليه رافع العيساوي من الحكومة ان يخطو حذوه واحتمالات وزرار العراقيه بتقديم استقالاتهم من الحكومة   احتجاجا علي رفض رئيس الوزراء تنفيذ مطالب المتظاهرين العيساوي الذي   فجر التظاهرات في المدن السنية بعد اقتحام قوات حكومة مكتبة ومنزله قبل اكثر من شهرين اختار ساحة الاعتصام في الرمادي التي قوبلت استقالته ليعلن بتاييد المتظاهرين  ورغم ان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي رفض  استقالة العيساوي مشترطا قبولها بانتهاء مااسماه بالتحقيق  من “مخالفاته القانونية والمالية الا ان العيساوي تحدى المالكي ورفض الاستمرار في حكومة طائفية وان يكون جزء من حكومة لاتستجيب لمطالب الشعب وتغيب الشركاء وتصادر حقوقهم ويرى مراقبون ان العيساوي وضع قيادة ائتلاف العراقية امام الامر الواقع في خطوته التي قال انها وضعت حدا للتردد في مواجهة المالكي وعلمت / شبكة اخبار العراق / ان قيادة العراقية عقدت اجتماع طارىء لمناقشة تداعيات استقالة العيساوي والخطوات المناسبة لاسيما وان الاستقالة لاقت ترحيبا شعبيا وعشائرية ومن مرجعيات دينية سنية وبحسب مصدر مقرب من اجتماع العراقية فان قيادة العراقية مترددة في اتخاذ قرار حاسم بالانسحاب من العملية السياسية والسبب كما يعتقد رفض اطرافا في مكونات العراقية الالتزام بقرار الانسحاب والتمرد على قرارها ويسود الاعتقاد ان الخيار المرجح لتعاطي العراقية من الازمة السياسية هو استقالة وزراءها من الحكومة والابقاء على نوابها بالبرلمان كحل وسط لتفادي مزيدا من والخلافات كاشفا ان بعض مكونات العراقية يشترطون استقالة رئيس البرلمان اسامة النجيفي من منصبة كشرط لالتزامه باي قرار تتخذه العراقية ورد مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي عل استقالة العيساوي برفض قبول استقالة وزير المالية رافع العيساوي، لحين الانتهاء من التحقيق ب “مخالفاته القانونية والمالية وتوقع   رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، أن تكون   استقالة العيساوي من منصبه   مقدمة لاستقالات لوزراء آخرين داخل مدنهم التي تشهد تظاهرات واعتصامات، مبينا انه لن نشارك في حكومة طائفية”
وقال أبو ريشة في تصريح صحفي ان “استقالة وزير المالية رافع العيساوي جاءت بعد تداول الأمر مع زعماء محافظة الانبار، وستكون هناك استقالات بعد ساعات من الان لوزراء آخرين”، مبينا أن “هؤلاء الوزراء سيتوجهون من بغداد إلى مدنهم التي تشهد تظاهرات ليعلنوا استقالاتهم أمام جمهورهم”. واضاف أبو ريشة “أننا لن نعود إلى حكومة لا تحترم شعبها وتتخذ من الطائفية ستارا لها بتهميش وظلم مكون دون غيره، إلا بشرط أن يكون جميع العراقيين سواسية في تطبيق القوانين دون تمييز أو إقصاء”، مشيرا إلى أن “هذا ما اتفق عليه جميع قادة التظاهرات في كل المحافظات العراقية التي تشهد اعتصامات  من جانبه أكد رئيس كتلة العراقية البرلمانية سلمان الجميلي، أن رئيس الحكومة نوري المالكي إعتاد على ” فبركة الملفات وخلق الأزمات “في مواجهة شركائه السياسيين، مشيرا إلى أن وزير المالية رافع العيساوي مستعد لمواجهة اي اتهام يوجه واوضح   الجميلي إن “المالكي يملك الحق بقبول استقالة وزير المالية رافع العيساوي أو رفضها”، مبينا أن “العيساوي مستعد لمواجهة أية تهمة توجه له. مضيفا   أن “المالكي يحاول تكميم أي صوت يناهض الظلم ويطالب بحقوق المواطنين”، مؤكدا أن “المالكي اعتاد على أن يواجه شركاءه السياسيين بأسلوب الملفات المفبركة وخلق الأزمات”.  وأشار الجميلي إلى أن ” المالكي يملك التأثير على السلطة القضائية والتنفيذية المتمثلة بالأجهزة الامنية الفاسدة التي يعتمد عليها، وهو يستطيع أن يختار أي تهمة ليلصقها بأي صوت يناوئه “، معتبرا أن” اتهام العيساوي بملفات فساد هي لحرف الأنظار عن مواجهة الحقائق وتشويه صورته لوقوفه في صف المتظاهرين”.

 

 

 

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *