تساؤل للسيد مقتدى الصدر حول موكب سيارات طاقم حمايته وهل جائز هذا شرعآ ؟بقلم صباح البغدادي

تساؤل للسيد مقتدى الصدر حول موكب سيارات طاقم حمايته وهل جائز هذا شرعآ ؟بقلم صباح البغدادي
آخر تحديث:

تساؤل للسيد مقتدى الصدر حول موكب سيارات طاقم حمايته وهل جائز هذا شرعآ ؟

 

صباح البغدادي 

بعد غزو واحتلال العراق برزت ظاهرة غير طبيعية أصبحت مع مرور الزمن تثير الاستغراب من قبل المواطن العراقي وكانت وما تزال حديث الشارع وهي من بين الظواهر السيئة جدآ التي أوجدها الاحتلال ومن أتى معه إلا وهي ظاهرة مواكب حماية المسؤولين وبمختلف مناصبهم الرئاسية او الوزارية او النيابية او الحزبية مما ولد حالة من القرف والاشمئزاز من طريقة تصرف حماية المسؤول وهم يقطعون الشوارع والطرق بقيادة رعناء جنونية لا يراعون أي أعتبار لبقية السيارات والمارة في الشوارع والأسواق وحتى السب والشتم من قبل افراد حماية موكب المسؤول وكذلك اطلاق الاعيرة النارية وبكثافة في الهواء لمجرد أن المسؤول الفلاني يريد أن يذهب الى وزارته أو يكون في زيارة خاصة مما يعرض حياة المواطن للخطر المباشر.بل وصل الامر من قبل هؤلاء المسؤولين بالتباهي فيما بينهم حول عدد السيارات المرافقة لموكبه ونوعيتها وموديلاتها وأفراد الحماية وتجهيزاتهم والمعدات العسكرية والأسلحة التي يحملونها وقد تباهى وزير الخارجية هوشيار زيباري أمام عدد من المسؤولين بالوزارة والنواب الاكراد في جلسة خاصة بأن طاقم حمايته الذين يرافقونه في اثناء تنقله في بغداد أفضل بكثير من طاقم حماية ونوعية الاسلحة التي يحملها طاقم حماية نوري المالكي !! اضافة الى الاموال الطائلة التي تصرف على طاقم الحماية وتجهيزاته العسكرية الخاصة وكلفة السيارات المصفحة باهظة الثمن اضافة الى مصاريف صيانتها المكلفة ماديآ جدآ !!ولا أخفيك سرآ فأن هناك حديث يتم تداوله همسآ حول موكب السيارات التي ترافقكم مع الحماية كان ردآ منكم على موكب سيارات وطاقم حماية عمار الحكيم او كما اشار عليكم أحد مستشاريكم !.ياريت يهتم المسؤول بهموم المواطن العراقي اليومية مثلما نراه يهتم بعدد سيارات موكبه وموديلاتها وعدد طاقم الحماية ونوعية الاسلحة التي يحملونها !؟لقد أحصيت أربع وعشرين سيارة حديثة الصنع رافقت موكبكم أثناء زيارتكم لمدينة الصدر !

http://www.youtube.com/watch?v=LCbJa59m4l8

وتمنى أحد المواطنين وتسمع صوته واضحآ أن يكون سائقآ في موكبكم هذا !والدك الراحل المرجع العربي كان لا يتنقل إلا بسيارة قديمة ومتهرئة “سكراب” بدون أي طاقم من الحماية مع العلم كانت حياته معرضة للخطر بصورة أكيدة ورفض بشدة توفير حماية له من قبل الحكومة العراقية وترك الدنيا وفي رصيده فقط حب الناس له وتقديرهم على ما فعله من ثورة حقيقة لتحرير العقل الشيعي الجمعي من عبودية رجال الدين والذي أخرجهم من ظلمات الحوزة الساكتة إلى نور تحرر العقل !؟.

إعلامي وصحفي عراقي

[email protected]

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *