تصريحات التابع الإيراني الصدر مليئة بالتناقضات والتدليس وهو أس خراب العراق

تصريحات التابع الإيراني الصدر مليئة بالتناقضات والتدليس وهو أس خراب العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء أمس الاثنين، إن ايران تفاجأت بتكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الوزراء للحكومة الانتقالية المقبلة.وذكر الصدر، في مقابلة متلفزة: “أنا اعتبر نفسي رقيب على الثوار ووالد لهم وستحل كل الأمور الإشكالية مع المتظاهرين”، مضيفا: “سأعلن عدائي للثوار في حال تكررت حادثة الوثبة وتوجيه النقد لي”.وأردف: “أتعهد بكشف قتلة المتظاهرين في ساحة الصدرين سواء نجحت الثورة ام لم تنجح”.وبشأن تكليف رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، قال الصدر: “لم أوافق عنه ولكنني سكت عنه ورئيس الجمهورية هو من كلفه”.وأعرب عن تمنيه: “من الكرد والسنة التعاون لتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة”، مبينا أن “السياسيين (قافلون) على المحاصصة”.وأضاف: “لم تشكل أي حكومة في العراق منذ 2003 من دون تدخلي”.ورأى أن “الانتخابات المبكرة امر واجب على رئيس الوزراء”.وأكمل: “أنا مستعد لتسليم سلاح سرايا السلام الى الدولة خلال الفترة المقبلة”، مضيفا: “”لن نسمح بتقسيم العراق من قبل أي طرف سياسي”.وقال إنه أمهل “عبد المهدي (رئيس الوزراء المستقيل) عاماً واحداً ثم (جرخته) تغريدة!”، مبينا أن “عبد المهدي لم ينجح بشيء سوى بعلاقاته مع الأحزاب”.وكشف الصدر، عن رسائل وصلته  من احزاب الحشد بـ”حرق العراق في حال تسمية رئيس وزراء خارج موافقة احزاب الحشد”.وأكد: “لن اتدخل بالانتخابات المقبلة ولن ادعم ترشيح أي تحالف سياسي”، مشيرا الى استعداده على “فك التجميد عن جيش المهدي في أي وقت”.ونبه على أن “ايران تفاجأت بتكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الوزراء”.وأكد الصدر أنه قام “بجرة أذن” المتظاهرين وهذه “الجرة أذن” اعتراف من قبله التي تسببت بقتل وإصابة 78 متظاهر في بغداد والنجف وكربلاء والناصرية والبصرة  وبابل والديوانية وعلى الادعاء العام العراقي ان يصدر أمر القاء القبض فورا عليه باعترافه الواضح بقتل المتظاهرين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *