آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- اعربت لجنة النزاهة النيابية، عن عزمها فتح ملف مشاريع المدارس المتلكئة، للكشف عن مصير الاموال التي خصصت لتنفيذها.وقال عضو اللجنة عقيل الزبيدي، في بيان: ان “الأسبوع المقبل سيشهد استضافة المديرين العامين في وزارتي الاسكان والصناعة، المسؤولين عن تنفيذ هذه المشاريع للتعرف على الأسباب الحقيقة التي أدت إلى تأخير تنفيذ انجاز هذه المدارس في المدد الزمنية المثبتة في العقد”.وأشار الى “ضرورة الكشف عن الاسباب التي ادت إلى تأخير انجاز أكثر من 130 مدرسة بين وزارتي الإسكان والصناعة”.واكد “لابد من الكشف عن مصير الأموال التي تم تخصيصها لبناء المدارس وأسباب هذا التأخير الذي مضت أكثر من ثلاث سنوات على الإحالة الى شركات حكومية ولم يتم اكمالها”.وكان النائب عن التحالف الوطني منصور البعيجي، كشف في اذار الماضي ان وزارة التربية احالت اكثر من الف مشروع مدرسة الى التنفيذ في عموم العراق منذ 2010 ولم يُنجز 10% منها لغاية الان، مشيرا الى ان ذلك يعد من اكبر ملفات الفساد.وقال البعيجي ان “هناك منذ 2010 ولغاية الان، 1300 مدرسة تمت احالتها الى التنفيذ بعموم العراق، وحتى الان لم يتم انجاز 10% منها، الرغم من ان المدرسة الواحدة تتكون من ستة صفوف وبمدة انجاز ستة اشهر”، مشيرا الى ان “هذا الملف يعد من اكبر ملفات الفساد، اذ يكلف المليارات، فضلا عن ملفات وزارتي الدفاع والداخلية، كأجهزة كشف المتفجرات التي تؤشر على العطور ومازالت تستخدم في السيطرات الامنية منذ 2006 ولغاية الان، وجميع المسؤولين يرونها وهذا فساد موجود في الشارع”.