تصريح واهن..العبادي:نحتاج إلى”مراجعة”لتصريح ترامب حول احتلال العراق!

تصريح واهن..العبادي:نحتاج إلى”مراجعة”لتصريح ترامب حول احتلال العراق!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الولايات المتحدة الأمريكية بالتعويض عن “فوضى احتلالها” للعراق” ملمحا الى “ترشحه الى ولاية ثانية برئاسة الوزراء”.وجاءت مطالبة العبادي تعليقاً على اعتبار الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب غزو العراق بانه “أسوأ قرار” للولايات المتحدة.وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، امس الثلاثاء، أن “مستقبل العلاقات بين العراق وأمريكا تعتمد على سياسة البلدين تجاه الآخر وهنالك هدف أساسي لمحاربة الارهاب وأن داعش خطر على العراق والولايات المتحدة وكل دول العالم، لذا هنالك مصلحة في تمتين هذه العلاقات والعراق يعتبر بلدا نجح في محاربة الارهاب وانتصرنا في الموصل ويبقى التحدي الارهابي”.وأضاف “نريد بناء علاقات متوازنة واحترام سيادة واستقلالية القرار العراقي، أما تقييم اجتياح العراق فيحتاج الى رؤية امريكية وبالطبع هناك انعكاسات لهذا الاحتلال من قوات التحالف وكان له تبعات من جانب اسقاط النظام الصدامي وتخليص الشعب العراقي من هذا الشر ومن جانب آخر أدى الى فوضى بسبب انهيار الاوضاع وانهيار الجيش والقوى الامنية وبسبب الفوضى الكبيرة من عمليات ارهابية وفسح المجال من كل دول العالم لدخول العراق بالاخير أدت الى ضحايا ومآسي نتيجة العمليات الارهابية”.ودعا العبادي الى “مراجعة حقيقية ورعاية الوضع العراقي فالعراق دفع ثمناً باهضاً واذا كان تقييم ترامب بان غزو العراق أسوأ قرار للولايات المتحدة باعتبار انه كلف الموازنة الامريكية ترليون دولار بالاضافة الى ضحايا جنودهم الذي وصل الى 30 الف جندي”.وأشار “أتصور ان هذا الوصف يحتاج الى مراجعة على أثرها للعراق وكم عدد الارواح التي ذهبت وتدمير البنى التحتية العراقية وكم المعاناة التي فرضت على العراقيين بسبب تأخر تقدم الاقتصاد بسبب الارهاب بعد تفكيك الدولة بعد 2003 ومن المسؤول عن تحويل قرار التحرير الى احتلال العراق في وقتها والتأخر في تشكيل سلطة وطنية عراقية من العراقيين بدل ان تدار من جانب قوات الاحتلال وكم عدد الارهابيين الذين أعتلقوا ثم اطلق سراحهم من قبل قوات الاحتلال والخلل الكبير في الشركات الامنية التي عملت في العراق آنذاك” داعيا الى “تحقيق شامل لمصلحة كل الاطراف ونأمل تعويض العراقيون عن المأساة والكوارث التي حلت بهم نتيجة هذا الاحتلال”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *