تظاهرات في مدينة الشعلة غربي بغداد والقوات الأمنية تطلق الرصاص الحي عليها

تظاهرات في مدينة الشعلة غربي بغداد والقوات الأمنية تطلق الرصاص الحي عليها
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- خرج العشرات في تظاهرة ،اليوم الاربعاء، في مدينة الشعلة غربي بغداد ، فيما عمدت القوات الامنية الى اطلاق النار لتفريق المتظاهرين قبل ان تلجأ السلطات الى اطفاء انارة الشوارع وانتشار الشرطة الاتحادية في مداخل ومخارج المدينة.وذكر شهود عيان وسكان محليون لشبكة اخبار العراق، ان العشرات خرجوا في تظاهرة احتجاجا على نقص الخدمات وانتشار البطالة وتفشي الفساد .وقال مواطن من مدينة الشعلة ان القوات الامنية اطلقت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.واضاف “تم اطلاق الغاز المسيل على المتظاهرين الذين لجأوا الى المناشف المبللة “.كما لفت الى انه اعقب ذلك اطفاء الانار في شوارع الشعلة التي تشهد اصلا انقطاعا في التيار الكهربائي ما زاد العتمة عتمة .واشار ايضا الى ان سكان محليون تداولا انباء على اعتلاء عدد من افراد القوات الامنية اسطح مباني في مدينة الشعلة واغلاق مداخل ومخارج المدينة خاصة تلك المؤدية الى طريق مطار بغداد .يذكر ان مركز الاعلام الأمني العراقي اتهم أمس الثلاثاء من اسماهم بالمندسين بين المتظاهرين باستخدام الحجارة والهراوات والأسلحة النارية ضد القوات الأمنية خلال الاحتجاجات التي تشهدها محافظات وسط وجنوب البلاد.وقال العميد يحي رسول في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزارة الدفاع  في بغداد ان “المندسين بين المتظاهرين استخدموا الحجارة، والهراوات، بل وصل الامر الى اطلاق النار على القوات الأمنية”، داعيا المتظاهرين الى “عدم الانجرار وراء مثير الفتن والساعين لاستهداف امن البلد”.ونوه الى ان “الإصابات من صفوف القوات الأمنية 262 إصابة من منتسبين وضباط ومراتب”، مردفا بالقول انه “لدينا 6 من تلك الإصابات حالتهم حرجة ولازال هناك راقدون بالمستشفى”.واهاب العميد رسول بالمتظاهرين بالتبليغ على المندسين، والتعاون المطلق مع القوات المسلحة للمحافظة على سلمية التظاهر، وعدم استنزاف القوات القتالية في قضايا لا نعرف عنها شيء”، حسب تعبيره.من جهته قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان خلال المؤتمر ان “قوات الجهاز منتشرة في جميع انحاء العراق”، مبينا انه “يجب ان يعلم المواطنون ان القوات الأمنية وجدت لخدمتهم لذا ندعوهم الى الابلاغ عن المندسين الذين يحاولون حرف مسار الاحتجاجات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *