تعاون تنظيمي وتدريبي وتسليحي بين أمريكا والبيشمركة في ظل استمرار الغمّان الإطاريين بلطميات وضرب الزناجيل

تعاون تنظيمي وتدريبي وتسليحي بين أمريكا والبيشمركة في ظل استمرار الغمّان الإطاريين بلطميات وضرب الزناجيل
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقدت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، أمس الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع قائد قوات التحالف الدولي في الإقليم لإجراء التقييم الشهري لمذكرة التفاهم بين الطرفين، وتم الاتفاق على ضرورة تسريع خطوات إعادة تنظيم الوحدات المختلفة للبيشمركة وفق الخطة الإستراتيجية المعتمدة.وجاء في بيان للوزارة ، أن وكيل الوزارة عبد الخالق بابيري، ورئيس أركان الوزارة البيشمركة الفريق الركن عيسى عُزير، والأمين العام للوزارة اللواء الركن بختيار محمد صديق، ومستشاري الوزارة، ومعاون رئيس الأركان للإدارة والميرة، عقدوا اجتماعاً موسعاً مع قائد قوات التحالف في إقليم كوردستان الكولونيل مكينزي، ومسؤول مكتب التعاون الأمني في القنصلية الأمريكية في أربيل الكولونيل مايكل كاجيرو، وعدداً من المديرين العامين في وزارة البيشمركة، لإجراء التقييم الشهري لمذكرة التفاهم بين وزارة البيشمركة والقوات الأمريكية.وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة التقييم الشهري حول كيفية تنفيذ بنود مذكرة التفاهم والتأكيد على ضرورة تسريع خطوات إعادة تنظيم الوحدات المختلفة لقوات البيشمركة وفق الخطة الإستراتيجية لتوحيد القوات.وأشار إلى أن كبار ضباط وزارة البيشمركة جددوا التأكيد على أن خطة الوزارة للمرحلة الحالية لقوات البيشمركة هي القيام بواجبات ومسؤوليات تنفيذ البرامج والخطط الإستراتيجية لوزارة البيشمركة في عملية توحيد القوات، لافتين إلى أن مشروع إصلاح وزارة البيشمركة هو مشروع وطني لقوات البيشمركة ويهدف إلى بناء قوة وطنية موحدة مبنية على المعتقدات الوطنية والقومية، وجددوا التأكيد على خطواتهم المستمرة لإعادة تنظيم وتوحيد جميع القوى المختلفة في إطار وزارة البيشمركة.ونوه البيان إلى أن فريق مستشاري قوات التحالف في إقليم كوردستان أعرب عن ارتياحه لجهود وزارة البيشمركة وحكومة كوردستان، قائلاً إنهم ينظرون بجدية إلى جهود وزارة البيشمركة وحكومة إقليم كوردستان لتنفيذ بنود المذكرة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه “من خلال التعاون مع البيشمركة يمكننا تسريع عملية إصلاح وتنظيم قوات البيشمركة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *