تقرير:ثلاثة سيناريوهات لإنهاء أزمة الاستفتاء الكردي

تقرير:ثلاثة سيناريوهات لإنهاء أزمة الاستفتاء الكردي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال تقرير صحفي ،الثلاثاء،ان هناك ثلاثة سيناريوهات ستنتهي ازمة الاستفتاء الكردي الى احدها مشيراً الى ان  نجاح مفاوضات محتملة بين بغداد واربيل يبقى احد اقوى الاحتمالات.وشهد إقليم كردستان العراق في 25 من سبتمبر/أيلول الحالي استفتاءً على استقلال الإقليم، حيث أيد أكثر من 92% من الأكراد المشاركين في الاستفتاء في إقليم كردستان العراق الانفصال عنه، بحسب النتائج الرسمية الأولية التي أعلنتها اللجنة العليا للاستفتاء في الإقليم.وذكر التقرير الذي نشره موقع نون بوست ان النقاط الثلاثة هي:

أولًا.. المرواغة: حيث سيحاول  مسعود البارازني المماطلة في التراجع عن نتائج الاستفتاء والتمسك به، مع التحفظ على عدم إثارة الدول الرافضة للانفصال وعلى وجه التحديد الحكومة العراقية والتركية.

ثانيًا.. إعلان الدولة الكردية وعدم الاعتراف بها دوليًا: سيحدث في حال تم الموافقة على الاستمرار في الانفصال، في هذه الحالة سيلجأ مسعود البارازني إلى المؤسسات الدولية للاعتراف بها كدولة كردية، ولكن ترفض هذه المؤسسات بتحريض من الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، حيث ربما ترى هذه الدول أن الوقت غير مناسب الآن لإعلان الدولة الكردية، وبالتالي فإن قرار إعلان الدولة الكردية ليس قرارًا كرديًا أو عراقيًا أو حتى عربيًا، بل قرار دولي سيخضع للعديد من الصفقات والمساومات السياسية بين عدة قوى إقليمية، كتركيا وإيران، ودولية، كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مما يمثل صعوبة على مسعود بارزاني.

ثالثًا.. تحقيق التوافق بين الحكومات الرافضة لعملية الانفصال  والحكومة المركزية في إقليم كردستان العراق بوساطة دولية يتم من خلالها تسوية الملفات العالقة بين الحكومات الرافضة وحكومة إقليم كردستان، من خلالها يتم منح حكومة إقليم كردستان العراق بعض الامتيازات السياسية والاقتصادية وإشراكها في العملية السياسية بشكل أكثر فاعلية مع الحكومة العراقية.

ووفقاً للتقرير فأنه وفي ضوء ما تشهده الازمة من مواقف رافضة ومؤيدة لعملية الانفصال فإن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو  تحقيق التوافق بين الحكومات الرافضة لعملية الانفصال والحكومة المركزية في إقليم كردستان العراق بوساطة دولية.وتقول حكومة إقليم كردستان إن الاستفتاء يقر بالمساهمة الحاسمة التي قدمها الأكراد في مواجهة تنظيم داعش بعد انهيار الجيش العراقي أمامه عام 2014 وبعدما بسط سيطرته على ثلث العراق، وفي نفس الوقت أشار بعض الباحثين والخبراء السياسيين أنه تم تحديد هذا الموعد عمدًا، موضحين أن هذا الاستفتاء يأتي فيما يواجه مسعود البارازني أزمات داخلية كبيرة وفي حاجة لتعزيز موقعه كزعيم قومي ومنحه الشرعية للبقاء في السلطة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *