بغداد/ شبكة أخبار العراق- مع انطلاق الحملة الدعائية للكتل السياسية المشاركة في الانتخابات، شهدت العاصمة بغداد، حربا لتمزيق صور وجداريات لعدد من المرشحين، لاسيما من ائتلاف دولة القانون، بحسب مرشحة عن الائتلاف.وقالت عضو ائتلاف دولة القانون الدكتورة ضمياء الربيعي :إن “بعض الكتل السياسية تشعر بالافلاس السياسي ولديها قلق وخوف من الفشل الذي سيلحق بها، لذا فان هذه الكتل (لم تسمها) شكلت فرقا لتمزيق صور المرشحين لائتلاف دولة القانون في العاصمة بغداد”.وأضافت الربيعي وهي مرشحة ائتلاف دولة القانون عن مدينة بغداد ان “مراقبي وفرق ائتلاف دولة القانون سجلوا عشرات الخروقات التي تمارسها هذه الكتل في تمزيق صور المرشحين ورفع صور مرشحيهم بدلها، الامر الذي يتطلب من مفوضية الانتخابات التنسيق مع الاجهزة الامنية لمنع هذه الممارسات، لاسيما بعد ان اصبحت ظاهرة”.ولفتت الربيعي الى أن “الكتل السياسية عليها تثقيف جمهورها على المشاركة الواسعة في الانتخابات للارتقاء بوعي الناخب، والابتعاد عن ممارسات تدني الثقافة الانتخابية”.وذكرت الربيعي أن “الفوز الذي سيحققه ائتلافها في العراق، يشعر بقية الكتل بالتوتر الشديد، لكنه لايبرر قيام البعض بتمزيق صور المرشحين”.واعلنت مفوضية الانتخابات المسؤولة عن العملية الانتخابية في العراق عن إتخاذها عدة إجراءات لحماية الملصقات ومراقبة ومحاسبة المتجاوزين عبر تشكيل لجان في المحافظات تأخذ على عاتقها متابعة ورصد الانتهاكات القانونية للحملات الانتخابات للكيانات السياسية في المحافظات.وتسعى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى عقد المؤتمرات بحضور الأساتذة الجامعيين والأكاديميين وناشطي المجتمع المدني، للتركيز على التوعية الانتخابية وأهمية الانتخابات في رسم مستقبل العراق.وانطلقت الحملة الدعائية للكتل السياسية المشاركة في الانتخابات في الاول من نيسان الحالي، على امل ان تجرى الانتخابات في الثلاثين منه.واعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن توزيعها اكثر من 16 مليون بطاقة ناخب الكترونية في عموم محافظات العراق ، وهو الرقم الذي يشكل اكثر من80% لعدد الناخبين الكلي البالغ عددهم اكثر من 21 مليونا.