بعقوبة / شبكة أخبار العراق- كشفت “القائمة العراقية الوطنية الموحدة” بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، عن حسم منصب نائب رئيس مجلس محافظة ديالى لصالحها، فيما أشارت إلى ان “تغيب” أعضاء التحالف الوطني عن حضور جلسات مجلس المحافظة أخر حسم المناصب الشاغرة في الحكومة المحلية وقال عضو مجلس محافظة ديالى عن القائمة، عبد الخالق العزاوي، في تصريح صحفي له اليوم: ان “منصب نائب رئيس مجلس ديالى محسوم لصالحنا وبانتظار حضور أعضاء التحالف الوطني للتصويت على المناصب الشاغرة المتبقية”، مبينا، ان تلك المناصب “لم تقرها جلسة انتخاب كل من المحافظ ورئيس المجلس ونائب المحافظ الاول”.وأوضح العزاوي، ان “اسباب تغيب التحالف الوطني عن جلسات مجلس المحافظة شأن داخلي يخص أعضاء التحالف”، لافتا إلى ان “مجلس المحافظة يعتزم حسم المناصب الشاغرة خلال المدة المقبلة”.من جانبها أعلنت كتلة تحالف ديالى الوطني انها لن تشارك في السلطة التنفيذية وستقتصر مشاركتها في لجان مجلس المحافظة، مشيرة إلى انها “تنتظر” قرارا رسميا من قيادات التحالف الوطني في بغداد لإعلان موقفها النهائي حيال الحكومة المحلية الحالية.يشار الى ان إعلان تشكيل حكومة ديالى المحلية وتجديد ولاية المحافظ الحالي المنتهية ولايته السابقة، عمر الحميري، عن قائمة “عراقية ديالى” في حزيران الماضي، قد احدث تجاذبات وتداعيات سياسية في المحافظة.ورفض ما تبقى من التحالف الوطني تشكيلة الحكومة المحلية، عبر تظاهرات واحتجاجات لمناصريه في بعقوبة وعدها مخالفة للدستور و “تهميش” للمكونات الرئيسة في ديالى .وفي حين أيدت قائمة التآخي والتعايش الكوردية في ديالى التشكيلة الحكومية المحلية ولم تعترض عليها، فان قوى كوردية اخرى عدّت تشكيل الحكومة انه جرى بصورة انفرادية وشخصية من قبل احد اعضاء التآخي والتعايش.واكدت كتلة الاحرار التي تسملت منصب رئيس مجلس محافظة ديالى عدم وجود اي اتفاق إستراتيجي مع التحالف الوطني لتشكيل الحكومات المحلية في المحافظات ونفت وجود اي تهميش للمكون الشيعي في حكومة ديالى.واعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من جانبه، أوائل الشهر الجاري، عبر وسائل الإعلام استعداده لإقناع اعضاء كتلته الفائزين في الانتخابات المحلية للتخلي عن مناصبهم بمن فيهم رئيس مجلس محافظة ديالى محمد الحمداني “تنازلاً” للتحالف “الشيعي”، داعياً الأخير إلى ان يكون صوته مدوياً في خدمة “الفقراء والمظلومين”، وفي رفض “الطائفية والدكتاتورية والحزبية”.